التقى مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد اليوم، مع ممثل الاتحاد الإفريقي لدى السودان السفير محمود كان وممثل الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) لسان جوهانس. وتناول اللقاء إحلال السلام الشامل في السودان وملف العقوبات الأمريكية وملفات الحوار وحكومة الوفاق الوطني ومسارات الدستور الدائم للبلاد والانشقاقات في صفوف الحركة الشعبية قطاع الشمال وأثرها على عملية السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال سفير الاتحاد الافريقي لدى السودان، في تصريحات له اليوم، إن الاتحاد يدعم الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية عن السودان والتي أثرت بصورة مباشرة على الشعب السوداني على مدى 20 عاما، مؤكدا رغبة الاتحاد ومنظمة "إيقاد" والامم المتحدة في دعم الجهود المبذولة حاليا وصولا للرفع النهائي للعقوبات. وفيما يتعلق بالمفاوضات في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال السودانية، قال سفير الاتحاد الافريقي " إن الوساطة الافريقية لم تحدد موعدا جديدا لاستئناف المفاوضات حتى تتضح الرؤية داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال".. متوقعا ، في حال وضوح الرؤية بشأن مواقف الحركات المسلحة ، استئناف المفاوضات في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد محمود كان أن الوساطة الافريقية تواصل مساعيها لإحلال السلام الشامل في السودان.;