قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا اليوم (الخميس)، إنه تم إطلاق سراح ستيفن مكغاون وهو مواطن جنوب أفريقي خطفه تنظيم «القاعدة» من بلدة تمبكتو السياحية في مالي في العام 2011 مضيفة أنه عاد إلى دياره. وأضافت الوزيرة مايتي نكونا ماشاباني في مؤتمر صحافي أن مكغاون الذي كان يجوب مالي مع ألماني وسويدي وهولندي على متن دراجات نارية يخضع لفحوص طبية لكنه لا يعاني إصابات كبيرة. وأشارت إلى أنه لم تكن هناك فدية لإطلاق سراحه. وقالت «نرحب بشدة بعودته إلى الوطن ونتمنى له الصحة وحظاً طيباً في حياته رجلاً حراً. من المحزن أن والدته العزيزة توفيت في أيار (مايو) 2017 قبل أن تشهد عودته إلى الوطن». وفي حزيران (يونيو) أُطلق سراح السويدي يوهان غوستافسون الذي خطف مع مكغاون من مطعم في تمبكتو. وقالت الإذاعة السويدية إن الخاطفين طلبوا مبلغ خمسة ملايين دولار لإطلاق سراحه لكن الحكومة رفضت. وقتل صديقهما الألماني في عملية الخطف لكن أُطلق سراح الهولندي شياك رايكه في 2015 خلال هجوم لقوات خاصة فرنسية. وفي لقطات فيديو ظهرت قبل شهر وبعد إطلاق سراح غوستافسون بدا أن مكغاون لا يعلم بأن إطلاق سراحه سيكون قريباً. وقال مكغاون «مضى وقت طويل وأنا بعيد. إلى متى تظنون أن هذا سيستمر؟ نقدم الآن فيديو جديداً لكنني لا أعلم ماذا أقول. قيل كل شيء في الماضي... في فيديوات سابقة قدمتها». وانبثق تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عن حركة إسلامية حاربت الحكومة الجزائرية في تسعينيات القرن الماضي. وتوغل التنظيم في شمال مالي خلال العقد التالي وجند شبكة من المقاتلين في منطقة الصحراء الكبرى. وأعلن مسؤوليته عن العشرات من عمليات خطف الغربيين والهجمات على قوات الأمن في غرب أفريقيا.