قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الأربعاء) إن حظراً على سفر حملة جوازات السفر الأميركية إلى كوريا الشمالية سيدخل حيز التنفيذ في الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل، وإن على رعاياها المتواجدين هناك المغادرة قبل ذلك الموعد. وأصدرت الخارجية الأميركية إشعاراً أمس أعلنت فيه أن جوازات السفر الأميركية غير صالحة للسفر إلى كوريا الشمالية أو عبرها. ويبدأ سريان الحظر خلال 30 يوماً ويطبق لعام إلا إذا مده وزير الخارجية أو ألغاه. وأضافت الوزارة أنه يمكن للصحافيين وعمال الإغاثة الإنسانية التقدم بطلبات لاستثنائهم من الحظر. وستصبح كوريا الشمالية الدولة الوحيدة المحظور على الأميركيين السفر إليها. وقالت الحكومة الأميركية الشهر الماضي إنها ستمنع مواطنيها من السفر إلى كوريا الشمالية بسبب خطر «الاحتجاز لفترة طويلة هناك». ويأتي الحظر في وقت يشهد توتراً متزايداً بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي تسعى لتطوير صاروخ يحمل رأساً نووياً ويستطيع ضرب الولايات المتحدة. وفي العام الماضي، صدر حكم بالأشغال الشاقة لمدة 15 عاماً على الطالب الأميركي أوتو وارمبير وقد عاد إلى الولايات المتحدة في غيبوبة يوم 13 حزيران (يونيو) الماضي بعد الإفراج عنه لأسباب إنسانية، وتوفي في نفس الشهر. ولم تتضح الظروف المحيطة بوفاته أو سبب دخوله الغيبوبة. وتحتجز كوريا الشمالية حالياً أكاديميين كوريين يحملان الجنسية الأميركية، وقساً كندياً وثلاثة مواطنين من كوريا الجنوبية. وتقول اليابان إن كوريا الشمالية اعتقلت العشرات من رعاياها.
مشاركة :