ذكرت أسر ركاب طائرة ماليزية منكوبة أن شركة أميركية للبحث في قاع البحر عرضت مواصلة البحث عن حطام الطائرة التي اختفت قبل ثلاثة أعوام، في محاولة لحل إحدى أكثر حوادث تحطم الطائرات غموضًا في العالم. وفي التفاصيل: قالت "غريس ناثان" -محامية ماليزية كانت والدتها على متن الطائرة- في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: إن شركة "أوشن أينفينيتي" الأميركية عرضت استئناف البحث دون مقابل وطلبت مكافأة فقط في حال العثور على الطائرة. وأكد نائب وزير المواصلات الماليزي "عزيز كبراوي" في رسالة نصية لوكالة رويترز تلقي السلطات لهذا العرض، لكنه قال: إن قرار قبوله لم يتخذ بعد. يذكر أن الطائرة الماليزية من طراز "بوينغ 777" قد اختفت وهي في طريقها إلى بكين قادمة من كوالالمبور عاصمة ماليزيا عام 2014 وعلى متنها 239 راكبًا. وأشارت تحليلات بيانات الرادارات واتصالات الأقمار الصناعية إلى أن شخصًا على متن الطائرة ربما تعمد وقف عمل جهاز استقبال الإشارات اللاسلكية بالطائرة قبل أن يغير مسارها لآلاف الكيلومترات فوق المحيط الهندي. وأوقفت أستراليا وماليزيا والصين حملة بحث استغرقت عامين وتكلفت 200 مليون دولار أسترالي "159.16 مليون دولار أميركي" في يناير وسط احتجاجات أسر الضحايا.
مشاركة :