قالت الجمعية الفلكية بجدة أن الجسم الغامض الذي رصد في سماء مدينة جدة مطلع شهر رمضان المبارك  بتاريخ  29 يونيو 2014  ويظهر في تسجيل مدته 23 ثانية عند الساعة 4:45 عصرا بالتوقيت المحلي يحتمل انه يكون طائرة نفاثة كانت تحلق على ارتفاع عالي في السماء ما يشبه تماما ما تم تصويره في مناسبات سابقة في عدة مناطق حول العالم ولا يحتمل انه يكون حجر نيزكي او حطام قادم من مدار حول الارض. ويظهر التسجيل جسم غير واضح المعالم يتحرك افقيا منطلقا بسرعه تقديرية تزيد على 800 كيلومتر في الساعه من الأفق الشمال الغربي إلى الأفق الجنوبي الغربي مخلفا وراءه سيل متدفق من الغبار بشكل منتظم وبالتدقيق  يظهر أن ذلك الغبار يخرج من مصدرين ما يرجح أنه يندفع  من محركين من عمليه احتراق وقود.ويرجع السبب في أن  الطائرات النفاثة تحلق  على ارتفاعات عاليه و لا  تحافظ على الحد الأدنى من الارتفاع  ذلك من اجل استهلاك اقل للوقود من الكمية التي يتم الحاجة إليها  على ارتفاعات  منخفضة .فا المحركات النفاثة تعمل  عندما تزود بخليط من الهواء والوقود وعند دخوله إلى قلب المحرك يكون بنسبة محددة من جزئيات الهواء وجزئيات الوقود وعندما يتم زيادة الارتفاع فان كثافة الهواء تتناقص وانخفاض الكثافة يعني عدد منخفض من جزئيات الهواء المتدفقة إلى قلب المحرك.ولكي يحافظ خليط الوقود والهواء على نسبة توازنه فان العدد المطلوب من جزئيات الوقود يجب أن يتناقص مع تناقص عدد جزئيات الهواءوتكون النتيجة كمية منخفضة من الوقود يتم الحاجة إليها في الارتفاعات العالية.فضلا عن ذلك كثافة الهواء المنخفضة في ارتفاعات العالية  تزيد فعالية الطيران من خلال تناقص نسبة الجر  الناتج عن تفاعل جزئيات الهواء مع السطح الخارجي للطائرة .أما بالنسبة للخطين اللذان يظهران أعلى وأسفل قرص الشمس في التسجيل فهو بسبب انكسار ضوء الشمس من خلال عدسة التصوير  نظرا لان الكاميرا غير مهيأة في الأساس لتصوير قرص الشمس. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فلكية جدة :الجسم الغامض في سماء جدة لــ«طائرة نفاثة»..فيديو