يوصف بأنه رجل القرن وأحد الرموز التي عرفها الصغير قبل الكبير في شتى أنحاء العالم هو من أوصل بكوفيته رسائل التحرر، و في الذكرى 88 لميلاد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، يتذكر جميع الفلسطينين أبو عمار مع حالة الانقسام التي يعيشها الفلسطينيون. شهد 4 أغسطس عام 29 ميلاد الزعيم الراحل ياسر عرفات يصفه الفلسطينيون بالظاهرة التي لن تتكرر. كبر أبو عمار في مصر وانتقل إلى القدس ليعيش فيها، ظل الاختيار يسير معه منذ كان طالبا في هندسة القاهرة بخطوات متسارعة للالتحاق بالحركة الوطنية الفلسطينية. قاد النضال الفلسطينى بوحدة وطنية فصار أبا للهوية الفلسطينية، ويؤكدون الفلسطينيون على اختلافهم أنه كان عمود الخيمة الفلسطينية. تحول عرفات إلى مسيرة إنسان خصبة بالكفاح، مدرسة لكل فلسطيني ترك إرثا وراءه جمع في متحف يجسد أدق تفاصيل حياته التي عاشها وتم حصاره فيها في مقر المقاطعة بمدينة رام الله. مسدس وسلاح شخصي لم يفارقه في مسيرة حياته وقلم ونظارة وكوفية وبزة عسكرية كانت كفيلة بتعريف هذا القائد الذي دفع حياته ثمنا في سبيل أعدل قضية يعيشها شعبه. وبعد 88 عاما على ميلاد ياسر عرفات يستحضر الفلسطينيون بعض مقولاته فهو القائل “يا جبل ما يهزك ريح” تأكيداً على الصبر وتحمل المشاق وقوة الإرادة الوطنية وعدم الاستكانة أوالخنوع. فتأتى هذه الذكرى في ظل تعقيدات تواجه المشروع الوطني الفلسطيني، وحالة انقسام أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء ولسان حال الفلسطينين أن رحمك الله يا ياسر عرفات.أخبار ذات صلةأحمد بحر: عباس لا يملك الحل التشريعي ولا يستطيع وقف…دعوات للنفير العام في الأراضي الفلسطينية للدفاع عن القدس والأقصىأكرم عطا الله يكتب: بين القاهرة ورام الله مناورات بالذخيرة…مخيمات صيفية لتعزيز الروح الوطنية والثقافية لدى الأطفال في غزة…
مشاركة :