هذا الخبر فيديو الجيش التركي إذلال وتعذيب “للاجئين السوريين” وديلي ميل تفضحهم منقول من صحيفة قبس الإلكترونية. مجددًا، سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على مشاهد الإذلال العسكري التركي لـ”اللاجئين السوريين”، ودللت على المأساة الإنسانية التي تتنافى مع كل الأعراف، بمجوعة صور بالغة القسوة. وتكشف الصور الجديدة (التي تنشرها عاجل تأكيدًا للمعلومات الواردة في هذا الشأن) إجبار الجنود الأتراك اللاجئين السوريين على ارتداء ملابس داخلية نسائية فاضحة. واعتبرت وسائل إعلام دولية (تتصدرها ديلي ميل، و”ذا صن” البريطانيتان) تطورًا جديدًا يؤكد قدر الإذلال والإهانة التي يلقاها اللاجئون السوريون على يد السلطات التركية. كما أبدت صحيفة “ذا صن” البريطانية استياءها من الصور، مشيرةً إلى أن تركيا تلقت مليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي مقابل استضافة اللاجئين السوريين. وانتقدت الصحيفة ما يتعرض له اللاجئون السوريون الفارُّون من ويلات الحرب الأهلية في سوريا، بعدما تعرضوا لهذه الممارسات غير الإنسانية. وتوضح الصور مقدار ما تعرض له لاجئون من اعتداءات جسدية قبل عمليات الإذلال؛ حيث تركت عمليات التعذيب آثارًا على أجسادهم. وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” أن الصحفي السوري أحمد الخطابي هو الذي نشر هذه الصور عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر”. وقالت “ذا صن” إن هذه الصور تم نشرها في البداية عبر حساب تابع للجنود الأتراك على تويتر. وتظهر الصور لاجئين سوريين وهم يرتدون ملابس نسائية مهينة ويقفون أمام مدرعة تابعة للجيش التركي؛ وذلك على المنطقة الحدودية في “هاتاي” جنوب تركيا. ورغم محاولات رسمية تركية للتمويه على هذه الممارسات البشعة، بإعلان سلسلة تحقيقات حول هذه المشاهد؛ أكد حقوقيون أن “ما يتم مجرد إجراءات شكلية”. وتابعوا: “مسلسل العنف التركي ضد اللاجئين السوريين أمر متعارف عليه في تلك المنطقة”. وأشارت “ذا صن” إلى أن الاتحاد الأوروبي قام في مارس 2016 بتخصيص 3 مليارات يورو لتركيا المعروفة بانتهاكاتها الحقوقية ضد الأرمن والأكراد؛ لتمكينها من استضافة اللاجئين السوريين. وتطلب تركيا من الاتحاد الأوروبي نحو 6 مليارات يورو في 2018 بحجة استضافة مزيد من اللاجئين العراقيين والسوريين. هذا الخبر فيديو الجيش التركي إذلال وتعذيب “للاجئين السوريين” وديلي ميل تفضحهم منقول من صحيفة قبس الإلكترونية.