توقع المهندس عبدالرحمن النمر نائب رئيس نادي الهلال السابق بداية قوية لفريق الهلال في النصف الأول من الموسم الجديد، متفائلا بتحقيق الهلال للآسيوية، ومتخوفا من أن يدفع الهلال ضريبة ذلك في النصف الثاني من الموسم وخصوصا في البطولات المحلية، وقال النمر في حديثه لـ(قووول أون لاين): "وجود الهلال دائماً في مركز السيادة أمر طبيعي تعودنا عليه, وخلاف ذلك يكون هو الأمر الحادث والظاهرة غير الطبيعية, ما أراه الآن أن هناك استعداد جيد بوجود المدرب القدير صاحب السمعة الجيدة ريجيكامب, وهناك استقرار فني وعناصري مما سيساعد على الانسجام, وأتوقع أن تكون البداية قوية في الآسيوية والدور الأول من الدوري, ويكون لهذه البداية القوية ضريبة بحيث تكون على حساب المسابقات التي في نهاية الموسم, ولدي تفاؤل كبير بتحقيق الآسيوية هذا الموسم". وأعرب عن سعادته بإقامة ملتقى الهلاليين الأول, مبدياً رضاه عن الصورة التي ظهر فيها الملتقى, وقال: "كانت فرصة طيبة لمقابلة أجيال سابقة من إداريين ولاعبين, ولم أكن أتوقع أن يكون الحضور بهذا الحجم, حيث يدل هذا على نجاح الفكرة إذ لاحظنا الفرحة الكبيرة على وجوه الكثير من اللاعبين القدامى خصوصاً بعد دخولهم بيتهم الذي غابوا عنه لمدة طويلة ومشاهدتهم لزملائهم, والحقيقة هذه فكرة قديمة جداً تراود الكثير من الهلاليين لعمل مثل هذه اللقاءات والتجمعات الخيرة ويحمد للأخ فيصل أبو ثنين والأخ إبراهيم اليوسف بالتعاون مع إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه محمد الحميداني وبقية أعضاء مجلس الإدارة تنفيذ هذه الفكرة, التي إن شاء الله ستكون لبنة للقاءات مستقبلية كثيرة, وقد أفرحتني عبارة (ملتقى الهلاليين الأول 1435) حيث يقتضي هذا أنه سيكون هناك ملتقى ثاني وثالث وعاشر.. إلخ". وعن الأفكار التي كان يتمنى أن تطبق في الملتقى ولم تطبق, قال: "أنا طرحت بعض الأفكار التي أتمنى أن ترى النور في المرات القادمة, ومنها أن يكون هناك فيلم وثائقي يحكي سير الأجيال منذ تأسيس الهلال وحتى آخر جيل هلالي, والفكرة الثانية أن يدعى للملتقى بعض من خدموا الهلال من غير السعوديين من اللاعبين كريفالينيو, ونجيب الإمام, أو المدربين أو الأجهزة الطبية وغيرهم, والفكرة الثالثة أن يكون هناك هدايا ولو رمزية مثل أن يمنح كل واحد من الحاضرين تي شيرت الهلال برقم الملتقى ليحتفظ به, وغيري قدم الكثير من الأفكار وكلها تصب في صالح الهلال ونجاح الملتقى". ودافع النمر عن تهمة عدم وجود أفكار تعود بالنفع المباشر على اللاعب المعتزل أو الإداري القديم, مؤكداً أن من ضمن الاقتراحات التي طرحت فكرة الصندوق الخيري, وفكرة تأليف رابطة للاعبين ورابطة للإداريين, متمنياً أن تدخل حيز التنفيذ في قريباً.
مشاركة :