قتل ثلاث نساء وستة أطفال من أسرة واحدة في غارة وقعت فجر الجمعة على منزل في صعدة بشمال اليمن. وفيما اتهم مسؤول يمني "تحالف الشرعية" بقيادة السعودية بشن الغارة ، لم يرد أي تعليق من قبل التحالف حول المسؤولية عن القصف. صورة من الأرشيف لهجوم جوي في اليمن قال الدكتور عبد الإله العزي مدير مكتب الصحة في صعدة بشمال اليمن إن ثلاث نساء وستة أطفال من أسرة واحدة قتلوا اليوم الجمعة (4 آب/ أغسطس) في غارة جوية لـ"تحالف دعم الشرعية"، الذي تقوده السعودية على منزلهم. وأضاف العزي أن الهجوم وقع عند الفجر على منزل أسرة طه الظرافي في منطقة محضة على المشارف الجنوبية الغربية لمدينة صعدة وأسفر أيضا عن إصابة ثلاثة. وقال قريب للأسرة طلب عدم نشر اسمه إن الهجوم وقع قبل الفجر وأفراد الأسرة نيام. وأضاف أن الجثث نقلت إلى المشرحة بينما يواصل عمال الإغاثة البحث عن امرأة مفقودة تحت أنقاض المنزل. وقالت وكالة رويترز للأنباء إن متحدثا باسم التحالف لم يرد على طلب (لرويترز) للحصول على تعقيب. ولم يتضح إذا كان منزل الأسرة قد تعرض للقصف بطريق الخطأ أم لا. لكن التحالف يقول إنه لا يستهدف مدنيين. وأظهرت لقطات لموقع الهجوم المنزل وقد دمر بالكامل. وخشي سكان هرعوا للمنزل من البدء في أعمال الإنقاذ بسبب طائرة كانت تحوم فوقهم. وتعرضت صعدة وهي معقل لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران مرارا لضربات جوية منذ أن تدخل التحالف في الحرب الأهلية في مارس آذار 2015. وقتل 25 يمنيا على الأقل في يونيو حزيران حينما قصفت طائرة للتحالف سوقا في محافظة صعدة. يذكر أن الحرب حصدت في اليمن أرواح أكثر من عشرة آلاف شخص وشردت ما يزيد عن ثلاثة ملايين ودمرت معظم البنية التحتية في البلد الفقير. ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو نصف محافظات اليمن وعددها 22 على شفا المجاعة. ص.ش/ع.خ (رويترز)
مشاركة :