الالتزام باتفاق خفض الإنتاج. وقال مصدر قريب من أوبك: «هناك حاجة لاجتماع، وهناك حاجة لحشد جميع الدول لتحقيق التزام بنسبة 100 في المئة». الصادرات «مؤشر مهم» تأتي محادثات أبوظبي عقب اجتماع في 24 يوليو لوزراء من دول من أوبك وخارجها في روسيا، وقالت مصادر مطلعة، إن الوزراء أجروا لقاء عبر الهاتف مع دولة الإمارات والعراق من داخل اجتماع مغلق لمناقشة التزام الدولتين. وأكدت الدولتان التزامهما بالاتفاق، لكنهما لم تقدما خطة قوية حول كيفية الوفاء بالمستوى المستهدف للإنتاج بحسب المصادر. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن اللجنة الفنية المشتركة، التي تراقب مدى الالتزام بالخفض، ستدرس أيضاً بيانات الصادرات. وقال الفالح في اجتماع روسيا، إن الصادرات أصبحت الآن مؤشراً مهماً للأسواق المالية، وإن هناك حاجة لإيجاد وسيلة للتوفيق بين بيانات صادرات جديرة بالثقة وبيانات الإنتاج وآلية المراقبة. ويعتقد مسؤولون عراقيون، بأن مراقبة الصادرات أكثر أهمية من الإنتاج نظراً إلى أن الصادرات هي التي تؤثر بشكل مباشر على السوق. وقال مصدر آخر في القطاع: «تظهر سجلاتنا أن صادرات العراق تنخفض وأن الامتثال زاد على مدى الأشهر الستة الماضية». وقالت بغداد إن صادراتها هبطت إلى 3.230 ملايين برميل يومياً في يوليو من 3.273 ملايين برميل يومياً في يونيو. لكن بيانات الإنتاج تعطي صورة مختلفة. فقد أظهرت الأرقام التي قدمها العراق لأوبك أن إنتاج يونيو بلغ 4.55 ملايين برميل يومياً، وهو أعلى من مستوى الإنتاج المستهدف في الاتفاق والبالغ 4.351 ملايين برميل يومياً. سلة «أوبك» تستقر عند 50.24 دولاراً أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أمس ان سعر سلة خاماتها الـ12 ارتفع أمس الأول بواقع 51 سنتا، ليستقر عند 50.24 دولارا للبرميل، بعد ان كان 49.73 دولارا للبرميل يوم الأربعاء. وذكرت نشرة وكالة انباء (أوبك) ان المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 40.76 دولارا للبرميل. وتضم سلة «اوبك»، التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعا هي: خام (صحارى) الجزائري، والإيراني الثقيل، و(البصارة) العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام (السدر) الليبي، وخام (بوني) النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام (مريات)، والخام الفنزويلي، و(جيراسول) الانغولي، و(اورينت) الاكوادوري.