القدس – القبس | قالت محكمة إسرائيلية إن تحقيقين تجريهما الشرطة تم فيهما استجواب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد ينتهيان بتوجيه اتهامات بالفساد، مشيرة إلى أن ممثلي الادعاء يتفاوضون مع أحد كبار مساعدي نتانياهو السابقين. وذكر الاعلام الاسرائيلي امس ان مدير مكتبه السابق آري هارو سيتحول إلى شاهد بعد ان وافق على الادلاء بشهادته ضد رئيس الوزراء، ما يشكل تهديدا قضائيا جديا لنتانياهو. وأكدت صحيفة هآرتس ان هارو الذي أدار مكتب نتانياهو حتى عام 2015 وقع اتفاقا مع النيابة حول شهادته. وبموجب الاتفاق وافق هارو على الاعتراف بالاحتيال وخيانة الثقة في قضية منفصلة. وسيحكم عليه بالسجن ستة أشهر وبالخدمة العامة ودفع غرامة 700 ألف شيكل (194 ألف دولار). ويطال التحقيق نتانياهو مباشرة، حيث يشتبه في تلقيه هدايا خلافا للقانون من أثرياء، منهم الملياردير الاسترالي جيمس باكر والمنتج الهوليوودي آرنون ميلشان. وقدرت وسائل الاعلام القيمة الاجمالية للهدايا بعشرات آلاف الدولارات. وهناك تحقيق في شبهات بمحاولة نتانياهو عقد صفقة سرية مع ناشر يديعوت أحرونوت لضمان تغطية إيجابية لأخبار رئيس الوزراء مقابل مساعدته على تقليص عمليات صحيفة «إسرائيل اليوم» المنافس الرئيسي ليديعوت. وينفي نتانياهو القيام بأي عمل مخالف للقانون. ونفى نتانياهو ارتكاب أي مخالفات. وقال متحدث باسم أسرته إن رئيس الوزراء سيقاوم ما وصفها بأنها «ملاحقة» تهدف لإبعاده عن السلطة. وحتى إذا أدين نتانياهو في نهاية المطاف فإن القانون لا يلزمه بالاستقالة، لكن معارضيه يدعونه لترك المنصب. روث الكلبة في سياق آخر، تحول خلاف حول روث كلبة عائلة نتانياهو الى حرب على وسائل التواصل الاجتماعي بين نجل نتانياهو وأبناء لرؤساء وزراء سابقين. وحظي التراشق الكلامي باهتمام اعلامي كبير في اسرائيل، وقد انطلق على خلفية الشكوك بقيام كلبة نتانياهو، كايا، بالتغوط في حديقة عامة في القدس. وكتبت احدى جارات عائلة نتانياهو على فيسبوك انها طلبت من يائير نتانياهو (25 عاما) نجل رئيس الوزراء إزالة مخلفات الكلبة، لكنه رد عليها بإشارة بذيئة بيده. ولم تنته القصة عند هذا الحد، إذ نشرت في وقت لاحق منظمة «مولاد» المعارضة لرئيس الوزراء منشورا تحت عنوان «خمسة أمور لا تعرفونها عن ولي العهد يائير».