محافظة حماة تشهد أعنف اشتباكات في شهور

  • 8/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محافظة حماة غرب البلاد شهدت أمس الجمعة اشتباكات هي الأعنف في شهور، لكن الروايات تباينت حول كيفية اندلاع القتال. وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن الاشتباكات صاحبها قصف عنيف، إذ أطلقت عشرات القذائف الصواريخ، مشيرًا إلى أن هناك «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في العمليات العسكرية المتواصلة في المنطقة». وتجري المعركة حول قرية معان الواقعة على بعد 23 كيلومترا شمالي حماة‭‭ ‬‬بالقرب من موقع هجوم شنته المعارضة وهجوم مضاد للقوات الحكومية في الربيع الماضي. وقال المرصد إن القتال اندلع نتيجة محاولة القوات الموالية للحكومة التقدم شمالا من معان إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة. وذكر الإعلام الحربي لجماعة حزب الله المتحالفة مع حكومة الرئيس بشار الأسد أن مقاتلي المعارضة هم من حاولوا شن الهجوم لكن الجيش السوري أحبط الهجوم. وتوجد في المنطقة جماعات إسلامية متشددة، بينها هيئة تحرير الشام التي تضم فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا. وكانت جبهة القتال في محافظة حماة هادئة إلى حد كبير منذ اتفاق عدم التصعيد الذي توسطت فيه روسيا حليفة الأسد وتركيا التي تدعم جماعات المعارضة وبدأ سريانه في أوائل مايو. ويركز الجيش السوري منذ مايو على حملته في شرق البلاد ضد تنظيم داعش. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن الأطراف المتحاربة تبادلت إطلاق النار والصواريخ شمالي مدينة حمص الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية مساء الخميس، وذلك بعد ساعات من بدء هدنة تدعمها روسيا. وشاب أيضا إطلاق مكثف للصواريخ اتفاقا مشابها شرقي العاصمة دمشق، وعاود مقاتلو المعارضة والحكومة تبادل إطلاق النار بعد بضع ساعات من الهدوء أعقبت سريان الهدنة. وقال المرصد السوري إنه لم يتلق أي تقارير حتى الآن عن سقوط قتلى. وتشبه الهدنة التي تدعمها روسيا اتفاقا على عدم التصعيد تم التوصل إليه في يوليو بمنطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي دمشق. ورغم الاتفـاق وانحسار العنف إلى حد ما، استمر العنف والضربات الجويـة وإطــلاق الصواريخ وتبادل إطلاق النار في الغوطة الشرقية.

مشاركة :