أبلغ "الاقتصادية" مسؤول في جسر الملك فهد أن أكثر من 40 في المائة من المضبوطات في الجمارك بالمركبات يتم اكتشافها عبر كاميرات المراقبة الموزعة في المواقع المخصصة للجمارك في الجسر, وتحفظ عن كيفية عملية كشف المضبوطات عبر الكاميرات. وبين المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه أن جميع الكاميرات الموجودة في الجسر مرتبطة مباشرة مع مصلحة الجمارك, مشيراً إلى أن كل وردية يبلغ عدد أفرادها أكثر من 30 شخصاً, مضيفاً أن الجسر يشهد عبور أكثر من 300 ألف سيارة أسبوعياً خلال الأيام العادية، ويتضاعف العدد في أيام الجمعة والسبت والأعياد, مقدراً صرف العابرين بأكثر من 15 مليون ريال أسبوعياً مقابل قيمة رسوم وتأمين على المركبات. وحمل بعض أفراد الجوازات مسؤولية تأخير عبور المركبات والمسافرين القادمين والمغادرين بسبب النقص الكبير في الأفراد وتهاون البعض منهم في أداء عمله أثناء إنهاء الإجراءات, مضيفاً أن هناك 20 كبينة خاصة بالجوازات من المفترض أن تعمل بكامل طاقتها بعدد 40 فرد لكل كبينة فردان من الجوازات، إلا أن ذلك لم يحصل، حيث يوهم الأفراد المسافرون بتشغيل وفتح جميع الكبائن من خلال الإشارة الإرشادية الخضراء التي تدل على وجود عسكري في الكبينة وعند وصول المسافر إلى الكبينة يفاجأ بعدم وجود أحد في الكبينة والصحيح أن هناك فردا واحدا يقوم بدوره ودور زميل بسبب النقص أو كما يسميها بعض الأفراد "الفزعة". وأبدا المسؤول تخوفه من نقل تلك العدوى إلى الجانب البحريني التي أصبحت ظاهرة واضحة أمام الملأ, وبعلم الضابط المناوب الذي لم يحرك ساكناً, مطالباً الجوازات مراعاة مشاعر المسافرين الذين دفعوا رسوم العبور والبعض منهم لديهم ارتباطات عملية ومواعيد طبية وسفر عبر مطار البحرين. وبين أن من أسباب التأخير كذلك عدم وجود كبائن محددة وثابتة لتطبيق جوازات النساء، حيث إن كبائن التطبيق يتم تغييرها أكثر من مرة في اليوم الواحد، وهذا أيضاً بسبب عدم وجود مطبقات مواظبات على العمل وقد يكون كذلك بسبب النقص. واقترح المسؤول أن تقوم الإدارة العامة للجوازات بوضع كاميرات في جميع كبائن أفرادها، وذلك للحد من اللامبالاة من قبل بعض الأفراد, ومن أجل الانضباط في العمل وعدم الاتكالية على الآخرين كما يقوم به بعض الأفراد من باب الفزعة لزميله.
مشاركة :