برنامج التعليم الفني والمهني الصيفي يؤهل الطلاب مهاريًا لسوق العمل

  • 8/5/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت وزارة التربية والتعليم برنامجا صيفيا لطلبة التعليم الفني والمطور للمرحلة الأولى بمدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين، وذلك لرفع المستوى المهاري وتمكينهم للانتقال الى المستوى الثاني، والذي شمل على أربعة تخصصات، منها: الكهرباء والإلكترونيات وصيانة الحاسوب والتشغيل المكني واللحام والفبركة والديزل، ولمعرفة نوع هذا البرنامج وأهدافه التقت (التواصل) بمدير المدرسة وبالمعلمين المنتدبين: أشار الأستاذ السيد رضا علوي ان البرنامج يعد نقلة نوعية بمسار التعليم الفني والمهني، حيث أتاح للطلاب، والذي بلغ عددهم 168 ذوي الأعذار أو الطلاب المحولين من المسارات الأخرى أو الذين أخفقوا في استكمال بعض المعايير أو المحرومين بسبب الغياب، فرصة لاستكمال متطلبات النجاح بالمستوى الأول، وأضاف إن البرنامج يأتي ضمن خطة الوزارة في إطار سعي الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني والمهني وربطه باحتياجات سوق العمل، من خلال الاستعانة بالخبرات الدولية مثل منظمة اليونسكو في مجال التدريب ومتابعة جودة المناهج، حرصا على إنتاج مخرجات تعليمية تمتلك الكفايات المهنية الأساسية التي يتطلع إليها سوق العمل والكفايات الأكاديمية التي تطلبها مؤسسات التعليم العالي. وأضاف أنه تم تنفيذ البرنامج لطلبة المستوى الأول فقط، حيث تم تدريس المواد العملية الخاصة بالمستوى الأول (الكهرباء – الإلكترونيات – صيانة الحاسوب – التشغيل المكني – اللحام والفبركة والديزل) إضافة للمواد الأساسية النظرية (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم) والرسم التقني، وتم تنفيذ البرنامج الصيفي لمدة 6 أسابيع متتالية. وفي حوار مع المعلمين المشاركين في البرنامج، قال الأستاذ مجيد الغسرة - معلم في قسم الإلكترونيات: إن البرنامج معد لطلاب المستوى الأول، حيث يتم من خلال هذا البرنامج تعليم الطلبة على اللحام الإلكتروني والتوصيل الإلكتروني، وعن إقبال الطلاب يرى أنهم متفاعلون جدا. وأضاف زميله الأستاذ عيسى حسن من قسم تقنيات الحاسوب: إن البرنامج شامل من الناحية العلمية والعملية، حيث يتم تدريب الطلاب على مهارات تقنيات الحاسوب، ونوه بالمجهود الحثيث الذي تقوم به الوزارة من أجل مساعدة أولئك الطلبة. وقال الأستاذ فاضل مهدي مشرف على الطلاب: إن من خلال متابعته لحضور الطلاب وانتظامهم لاحظ اهتمامهم وحماسهم لاستكمال ما تبقى عليهم من مواد، كما أكد على أن فعالية الإشراف الإداري ساهمت في رفع نسب الحضور في أثناء تنفيذ البرنامج من خلال التواصل اليومي مع أولياء الأمور، حيث تم اشتراط تعويض الطالب الغائب بحضور يوم آخر خلال نفس الأسبوع، مما ساهم بجدية إجراءات المتابعة.

مشاركة :