المبارك يدشن أول مركز توعوي متنقل للبنوك للوقاية من الاحتيال

  • 7/14/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشن الدكتور فهد المبارك، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أول مركز توعوي متنقل للبنوك السعودية، وذلك في مركز «غرناطة مول» التجاري بمدينة الرياض، بحضور كل من سليمان القويز، محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، ورئيس لجنة رؤساء مجالس إدارات البنوك، وطلعت حافظ، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، ومحمد الربيعة، رئيس فريق العمل الإعلامي والتوعية المصرفية في البنوك السعودية. ويهدف المركز التوعوي المتنقل إلى رفع مستوى الوعي بعمليات الاحتيال المالي وسبل الوقاية منها، وتأكيدًا في نفس الوقت على أهمية الالتزام بالتعليمات التي تصدرها البنوك السعودية المتعلقة بالاستخدامات المثلى والآمنة للقنوات المصرفية الإلكترونية والبطاقات المصرفية والائتمانية، بما في ذلك أهمية المحافظة على سرية البيانات الشخصية والبنكية للعملاء. وقد اطلع محافظ مؤسسة النقد على أهداف المركز المتمثلة في إيصال رسائل النصائح التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور من مختلف الشرائح والفئات، كما شاهد عددًا من المطبوعات والمطويات الإرشادية والعروض المرئية التي يقدمها المركز لمرتاديه من زوار السوق. واستمع الدكتور المبارك إلى شرح مفصلّ حيال الإجراءات التي اتخذتها البنوك السعودية لمواجهة عمليات الاحتيال المالي، وثمنّ الدكتور فهد المبارك الدور الذي تقوم به البنوك السعودية لتوعية ورفع مستوى وعي أفراد المجتمع عامة وعملاء البنوك خاصة، بالأسس السليمة لاستخدام البطاقات البنكية والائتمانية والقنوات المصرفية الإلكترونية، للحدّ من احتمالات التعرض لمحاولات الاحتيال، والاختلاس والنصب المالي والمصرفي. وأضاف: «على الرغم من التعاون الوثيق بين مؤسسة النقد العربي السعودي والمصارف التجارية وفق أعلى درجات السلامة والأمان إلا أن تعاون العملاء وتحصينهم يعدّ مكملاً لهذه الجهود. من جانبه، أكد سليمان القويز محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، ورئيس لجنة رؤساء مجالس إدارات البنوك، أن حملات التوعية المكثفة بعمليات الاحتيال المالي التي تتبناها البنوك السعودية من خلال لجنة الإعلام والتوعية المصرفية، أسهمت بشكل كبير في منع عمليات اختراق معلومات العملاء وبياناتهم الشخصية، رغم ما طرأ من زيادة كبيرة في حجم التعاملات المالية والمصرفية عبر قنوات البنوك الإلكترونية.

مشاركة :