قال مسؤولون أمس (الخميس) أن سلسلة من الزلازل وقعت قرب ضاحية بشمال مدينة أوكلاهوما سيتي الأميركية بمحاذاة صدع معروف، وألحقت أضراراً بمحطات كهرباء فرعية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في شكل موقت عن حوالى خمسة آلاف شخص. وتضمنت الزلازل التي وقعت أول من أمس قرب إدموند، زلزالاً بلغت قوته 4.2 درجة، وجاء بعد أن فرضت الولاية قواعد إرشادية للحد من خطر وقوع زلازل نتيجة نشاطات بشرية لها صلة بعمليات التكسير الهيدروليكي في مناطق إنتاج النفط الصخري. ولفت مسؤولون إلى أن عدد الزلازل التي هزت أوكلاهوما تراجع بعد سريان القواعد الإرشادية التي أعلنتها الولاية أواخر العام الماضي. وقال المسؤولون أن عمليات التكسير الجديدة تراجعت أيضاً. وذكرت «هيئة المسح الجيولوجي» في أوكلاهوما أن نحو 2200 زلزال وقع في 2016 بقوة 2.5 درجة أو أكثر في أوكلاهوما، مقابل ما يزيد قليلاً عن 600 مع نهاية تموز (يوليو) 2017. وكان زلزال إدموند رابع زلزال يقع في ولاية أوكلاهوما هذا العام بقوة تبلغ أربع درجات أو أكثر، في حين وقع في العام الماضي 15 زلزالاً. وقال عالم الزلازل في «معهد المسح الجيولوجي» بولاية أوكلاهوما، جيك وولتر: «نشعر بتفاؤل بأن معدل الزلازل تراجع، ولكن ما زلنا نعتقد أن خطر الزلازل ما زال كبيراً في أوكلاهوما». وأوضح علماء الزلازل ومسؤولو الولاية أن زيادة في وتيرة الزلازل خلال السنوات القليلة الماضية في أوكلاهوما، كانت مرتبطة بالتخلص من المياه المستخدمة في عمليات التكسير.
مشاركة :