ارتفعت حمى مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم إلى ذروتها أمس الاحد بالمباراة النهائية التي أقيمت على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو بين الارجنتين والمانيا. وتقاطر نحو 100 الف ارجنتيني الى ريو حيث توقعت مصادر قبيل المباراة ان يشهد النهائي حضورا قياسيا لنهائي النسخة العشرين. وانطلقت المباراة الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت ريو (19 بتوقيت جرينيتش) أمام 73500 متفرج داخل الملعب ومئات الملايين في مختلف أنحاء العالم. ومع فوز المانيا 7-1 على البرازيل المضيفة في نصف النهائي. فيما احتشد نحو 200 الف الماني في منطقة المشجعين على مقربة من بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين، فيما اجتمع الملايين في الحدائق، والاندية الرياضية والمنازل لمتابعة النهائي المنتظر ضد فريق ليونيل ميسي. وفضلا عن عشرات الآلاف من الأرجنتينيين الذين توجهوا الى الجارة البرازيل للمشاركة في الاحتفالات على شواطىء كوباكابانا وغيرها، سينزل الآلاف الى ساحة بلازا سان مارتين في العاصمة بوينوس ايرس التي هطلت عليها امطار غزيرة السبت. وتحول المهرجان الكروي الى احتفال عالمي، فنظمت المهرجانات في دول مختلفة. في بنجلادش مثلا، صنع مزارع علما المانيا بطول 3،5 كلم يحيط بملعب في بلدة ماغجرا الغربية. ودخلت المانيا اللقاء مرشحة للفوز بعد نتيجتها الساحقة على البرازيل في المربع الاخير، فيما تخطت الارجنتين بصعوبة هولندا بركلات الترجيح.