سعرها 70 مليون دولار.. أكبر ألماسة في العالم لا تجد من يشتريها

  • 8/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد نحو عامين من استخراج ألماسة تزن 1109 قراريط، بحجم كرة التنس، تدرس شركة “لوكارا دياموند” إقامة شراكة مع جهة أخرى، لبيع الحجر الكريم إن لم تجد مشتريا خلال ستة إلى ثمانية أسابيع. وحسب “رويترز”، قال وليام لامب، الرئيس التنفيذي للشركة، في مؤتمر عبر الهاتف مع محللين أمس، إن شركته، التي فشلت في بيع الألماسة في مزاد بدار سوذبيز في يونيو 2016، لا تزال تتلقى عروضا. وأوضح “لامب” أن شركة التعدين، التي يقع مقرها في فانكوفر، تدرس “خيارا أو اثنين” لتنفيذ عملية بيع مباشرة. وتابع – قائلا: “إن لم تسفر عن شيء.. سنبحث خلال ستة إلى ثمانية أسابيع مقبلة الدخول في شراكة.. أعتقد أنه ينبغي علينا القيام بذلك.. مر عامان تقريبًا منذ أن اكتشفنا الحجر الكريم والسوق، فيما أعتقد، تترقب منتظرة النتيجة”. كانت “رويترز” قد ذكرت في يوليو أن “لوكارا” ستحتاج لشريك من أجل صقل وبيع الألماسة الخام التي تأتي في المركز الثاني من حيث الحجم خلف الألماسة “كولينان” التي كانت تزن أكثر من 3106 قراريط، وقطعت إلى 105 ألماسات، ومنها عدد فى مجوهرات التاج البريطاني. وقال لامب: “أعتقد أن الناس لا يفهمون حقا قدر المال الذي نتطلع إليه”. كانت العروض في مزاد لندن قد توقفت عند 61 مليون دولار، دون أقل سعر طلبته الشركة، وكان 70 مليون دولار. وقال “لامب”، خلال المؤتمر الهاتفي: “كل واحد في المكالمة يعرف في الأغلب واحدا أو اثنين من الأثرياء الذين يمكنهم في عطلة نهاية الأسبوع شراء سيارة لامبورجيني مقابل 250 ألف دولار.. ما نطلبه في مقابل هذا الحجر (الكريم) هو أن تأتي شركة وتنفق ما يعادل 280 سيارة لامبورجيني”. واكتشفت الألماسة في منجم كاروي التابع للشركة ببوتسوانا في نوفمبر من عام 2015، وقيل إن عمرها يتراوح بين 2.5 وثلاثة مليارات عام. وأطلق على الألماسة اسم “ليسيدي لا رونا”، أو “نورنا” باللغة المحلية للبلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية.

مشاركة :