حليف قبلي لحفتر ينجو من محاولة اغتيال في بنغازي

  • 8/5/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بنغازي (ليبيا) - قال مسؤولون إن انفجارا أصاب عددا من المصلين لدى مغادرتهم مسجدا في مدينة بنغازي بشرق ليبيا الجمعة ليستهدف فيما يبدو حليفا قبليا رئيسيا للقائد العسكري المتمركز في شرق ليبيا خليفة حفتر للمرة الثانية. وقال مسؤول طبي إن سبعة أشخاص أصيبوا في الانفجار لكن الزعيم القبلي صالح الأطيوش لم يصب بأي ضرر. ولم يتضح من وراء الهجوم. ومنذ الانتفاضة التي أسقطت وقتلت معمر القذافي قبل ست سنوات انقسمت البلاد إلى شبكة معقدة من الفصائل المتناحرة على السلطة وتحالفت تلك الفصائل مع حكومات متنافسة. ويؤيد حفتر حكومة وبرلمان شرق ليبيا ورفض تأييد الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس. وقال أحد المصابين في الانفجار الجمعة إن عبوة ناسفة وضعت بجوار أحذية المصلين عند مدخل المسجد. وقال إن اثنين من أطفال الأطيوش ضمن الجرحى. وأصيب الأطيوش، زعيم قبيلة المغاربة، وهو يغادر نفس المسجد في حي سيدي فرج ببنغازي في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي بعد شهرين من سيطرة قوات حفتر على عدد من مرافئ النفط الرئيسية بدعم من قبيلة المغاربة. يذكر أن زعماء القبائل مستهدفون بصورة متكررة بمدينة بنغازي، وآخرها اغتيال زعيم قبيلة العواقير بتفجير مماثل أمام مسجد بمنطقة سلوق منذ أربعة أشهر. وأعلن حفتر انتصاره قبل شهر في حملة عسكرية استمرت ثلاث سنوات لانتزاع السيطرة على بنغازي من إسلاميين ومعارضين آخرين رغم وجود جيوب مقاومة في أحد أحياء وسط بنغازي. وفي سبتمبر/أيلول سيطرت القوات على سلسلة من الموانئ النفطية جنوب غربي بنغازي في وقت سابق هذا العام وتحركت صوب قواعد عسكرية إستراتيجية في الصحراء بوسط ليبيا فيما انسحبت قوات من مصراتة وهي مركز للمعارضة العسكرية لحفتر منذ 2014. وتحقق التقدم بشكل كبير بنيل تأييد القبائل المحلية والجماعات المسلحة وهو أسلوب قال حفتر إنه يسعى لاستخدامه في التحرك نحو الغرب.

مشاركة :