بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخها الباليستي العابر للقارات الأخير في الثامن والعشرين من تموز/يوليو، قامت الخطوط الجوية الفرنسية بتوسيع مجالها الجوي المحيط بكوريا الشمالية تجنبا لوقوع حوادث لطائراتها. وصرحت شركة #اير_فرانس أن الصاروخ الباليستي اخترق مجالها الجوي وسقط على بعد مائة كيلومتر من مسار الرحلة الجوية الفرنسية رقم 293 لطائرتها البيونغ 777 التي أقلعت في 28 تموز من طوكيو إلى باريس. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنها اتخذت قرار توسيع منطقة الحظر الجوي حول كوريا الشمالية تحسبا لأي تجارب صاروخية جديدة. وأكدت اير فرانس أنها تقوم بشكل روتيني بتعديل مناطق الطيران على أساس التهديدات المستمرة من بيونغ يانغ، كما فرضت بالفعل حظرا على الرحلات الجوية فوق كوريا الشمالية. ولم يحدد بعد نطاق منطقة حظر الطيران الجديدة. وكانت الرحلة التي نقلت على متنها 332 شخصا، أقلعت قبل 10 دقائق فقط من إطلاق الصاروخ العابر للقارات. وحين اخترق الصاروخ مجال الطائرة الجوي كانت الأخيرة تحلق على ارتفاع 60 أو 70 ميلا وفقا للبيانات المسجلة في حاسوب الطائرة. وأوضح المتحدث أن شركة #إير_فرانس تقوم برحلات مباشرة إلى طوكيو وأوساكا في اليابان، وأن توسيع منطقة حظر الطيران قد يجعل الرحلات أطول ما بين 10 دقائق و30 دقيقة اعتمادا على الاتجاه. وأعلنت #كوريا الشمالية يوم السبت أن أحدث تجاربها لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أثبت قدرته على ضرب البر الأميركي الرئيسي، مما أثار تحذيرا شديدا من الرئيس دونالد ترمب وتوبيخا من الصين.
مشاركة :