بمجرد أن أطلق الحكم الإيطالي نيكولا ريتزولي صافرته, معلنا تتويج الماكينات الألمانية باللقب الرابع في تاريخها على حساب الأرجنتين بهدف دون رد, وبدأت الصحف البرازيلية في التغني بالألمان بالرغم من أنهم قصفو مرمى سيزار بسباعية. واحتلفت الصحف البرازيلية بفوز ألمانيا بالمونديال في ملعب ماراكانا على حساب الأرجنتين العدوة اللدودة للبرازيل, حيث احتفل كذلك المشجعين البرازيليين مع مشجعي ألمانيا. وتساءلت صحيفة (لانسي) البرازيلية "أخبرني بشعورك الآن يا أخي"، في إشارة إلى النشيد الاستفزازي الذي كان مشجعو راقصي التانجو يرددونه طوال المونديال. وأشارت إلى أن المنتخب الألماني فاز بلقبه الرابع في البطولة بدعم من الجماهير البرازيلية، رغم الهزيمة التاريخية التي مني بها السيليساو أمام الماكينات الألمانية في نصف النهائي بسباعية. وقالت "الأرجنتين تبكي الآن ألما وتعاني من الماراكانازو الخاص بها الذي ستعض عليه الأنامل للأبد". وترى صحيفة "فوليا دي ساو باولو" أن القدم اليسرى لماريو جوتزه وليس ليونيل ميسي هي من حسمت المباراة. وأوضحت "هذه المرة الأول التي يفوز فيها منتخب أوروبي بمونديال يقام في أمريكا اللاتينية. بهذا اللقب تتفوق أوروبا على أمريكا الجنوبية في عدد مرات الفوز باللقب 11 مرة مقابل تسعة". وأضافت أن "المنتخب الأرجنتيني مني اليوم بهزيمته الثالثة في نهائي المونديال، والثانية أمام ألمانيا". وبدورها أبرزت صحيفة "أو ستادو دي ساو باولو" أن هدف جوتزه منح اللقب لألمانيا للمرة الأولى بعد غياب استمر 24 عاما، وحطم أسطورة عدم فوز منتخب أوروبي بكأس عالم يقام في أمريكا اللاتينية، والذي استمر لمدة 84 عاما. وأشار "لقد كانت مباراة في الصبر على ملعب ماراكانا وألمانيا تمكنت من انتظار الوقت المناسب لتسديد الضربة القاضية للأرجنتين. لقد كانت مباراة متكافئة وألمانيا فرضت أسلوب لعبها من البداية أمام ألمانيا دفاعية واحتاجت 112 دقيقة لتأكيد أنها الأفضل".
مشاركة :