تعيش المواطنة هيا المطلق حالة من المعاناة والقلق وهي ترى ابنها محمد العنزي (37 عاما) وهو يئن ويتلوى من الألم نتيجة إصابته بالفشل الكلوي، وما يزيد مخاوفها على ابنها أنه يعول ستة أطفال، ولا معيل لهم بعد الله سواه. وقالت المطلق: «يخضع ابني محمد للغسيل الكلوي ثلاث مرات أسبوعيا، ويعاني من أوضاع اقتصادية متدهورة، خصوصا أنه لا يملك وظيفة حكومية ويعول أسرة مكونة من ستة أطفال جميعهم في سن صغيرة، ويسكن في ملحق في بيت أهل زوجته، مشيرة إلى أن المرض أنهك قواه وبات كل من يراه يعتقد أنه طاعن في السن على الرغم أنه في منتصف الثلاثينات من العمر.. وأضافت: «أنا مطلقة وأعيش على الضمان الاجتماعي وأسكن بالإيجار، ويعاني أبنائي البقية من ضعف المادة وحاولنا التبرع بكلانا حتى ننقذ ابننا ولكن عدم التناسب وقف عائقا»، مؤكدة أنهم يجدون صعوبة في علاجه وخضوعه لعمليات غسل متواصلة، موضحة أن أبناءه يعانون وهم يرون والدهم يئن من الألم، متمنية أن تجد من يعالج ابنها ليعود لصغاره.
مشاركة :