يعيش الشاب صالح المنصور حالة نفسية سيئة نتيجة الأمراض التي داهمته وجعلته يقترض مبالغ مادية للسفر للخارج ومتابعة علاجة هناك، بعد أن عجز أطباء الداخل في حالته. يقول صالح: فقدت بصري إثر مرض داهمني وأنا على رأس العمل مما جعل جهة عملي تحيلني للتقاعد المبكر. وأضاف: بدأت البحث عن علاج خارج المملكة وبالتحديد في ألمانيا وسويسرا وأوكرانيا وإسبانيا بعد عجز الأطباء في الداخل عن علاجي، وقمت بزراعة للقرنية أربع مرات متتالية ولكن للأسف باءت جميعها بالفشل. كما داهمني مرض في أذني اليمنى سبب لي إغماءات شديدة واضطرني لقطع العصب وفقدان السمع منها، وخلال الخمس سنوات الماضية استدنت من أكثر من جهة وبنك وتراكمت علي الديون، فراتبي التقاعدي البالغ 2000 ريال لا يكفي لإعالة أسرتي المكونة من زوجتي وولدي، كما أنني مطالب هذه الأيام بمبلغ 76 ألف ريال ومهدد بدخول السجن في حال عدم السداد. لذا، أناشد الجهات المسؤولة وكذلك أصحاب الأيادي البيضاء، لرفع معاناتي حتى لا أعيش معاناة مزدوجة بين مرض وديون.