السديس: المصلحة تقتضي تخفيض الحجاج والمعتمرين

  • 7/14/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن قادة هذه البلاد -حماها الله- يعون حجم الأمانة الملقاة على عاتقهم، ذات العلاقة بخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما وضيوف الرحمن، لذا بذلوا جهودا كبيرة في سبيل توفير الراحة والطمأنينة لهم، تحقيقا لما أراد الله عز وجل لبيته الحرام من كونه واحة أمن وأمان ودوحة روحانية وسلام. وقال: «نظرا لما يشهده المسجد الحرام في هذه الأيام من مشروعات جبارة وتوسعات تاريخية طموحة تهدف إلى التيسير على الحجاج والمعتمرين في أداء شعيرة الطواف، وما يترتب على ذلك من ضيق مساحة المطاف وازدحام وتكدس الطائفين، الأمر الذي قد يسبب ضررا على أمنهم وسلامتهم وخطرا على راحتهم وصحتهم لاسيما وقد تفرع عن هذا المشروع مشروع آخر مهم وهو الجسر المعد لذوي الاحتياجات الخاصة الذي سيأخذ حيزا كبيرا من المطاف، وسيؤثر على عدد الطائفين، حيث كان المطاف قبل المشروع يتسع لقرابة 48 ألف طائف في الساعة، وفي أثناء المشروع إلى 22 ألف طائف في الساعة وبعد نهاية المشروع بإذن الله سيستوعب 105 آلاف طائف في الساعة، فالضرورة الشرعية والمصلحة العامة تقتضيان تخفيض نسبة أعداد الحجاج والمعتمرين بشكل مؤقت واستثنائي حتى يتم الانتهاء من هذا المشروع العظيم وهو أمر لا بد من اتخاذه واللجوء إليه خلال فترة تنفيذ هذا المشروع المبارك، مراعاة لشدة الزحام خلال هذه الفترة المؤقتة، حيث يشهد المسجد الحرام ورشة عمل كبرى هذه الأيام في التوسعة والخدمات». كما أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة وسيحدث بعد انتهائه نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، مبينا أنه ترتب على ذلك وتحقيقا للمصلحة العامة أن يتم مؤقتا تخفيض نسبة أعداد القادمين لأداء المناسك حتى يتم الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير لمشروع المطاف تحقيقا للمصلحة العليا للأمة الإسلامية، داعيا المسلمين إلى التعاون مع المملكة في ذلك.

مشاركة :