أقيمت مراسم تشييع الشاب عمار أحمد لطفي خليل، في قرية كفر عين شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، ليكون بذلك الرابع الذي يشيعه اليوم، بعد تسلم جثثهم. وقتل خليل (34 عاما) برصاص وحدة إسرائيلية مشتركة، في 17 يوليو الماضي، بعد اتهامه بإطلاق النار تجاه عناصر الوحدة. ورفع المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تدعو للوحدة الوطنية، بينما ألقيت خطابات تندد بانتهاكات الجيش الإسرائيلي. وقالت عزية خليل والدة عمار للأناضول "لقد تألمت كثيرا لفقدانه، أدعو الله أن يجمعني به في الجنة (..) وأنا فخورة به جدًا". وفي وقت سابق اليوم، شيع الفلسطينيون في بيت لحم والخليل، جثامين ثلاثة فلسطينيين، كل على حدة، بعد تسلمهم أمس من الجانب الإسرائيلي. وما تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين تسعة فلسطينيين، قتلوا خلال الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في يوليو/تموز الماضي، وترفض تسليم تلك الجثث لعائلاتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :