في حين قتل 4 آخرون بأعمال عنف بالمدينة ذاتها، بحسب مصدريْن أمنييْن. وقال الرائد في مديرية الدفاع بالموصل صدام جلال البكري للأناضول، إن 9 مواطنين من عائلة واحدة قتلوا في انفجار منزلهم بمنطقة رأس الجادة (غرب)". وأضاف البكري أن "الانفجار أسفر عن مقتل جميع أفراد الأسرة؛ الأب والأم و7 أطفال"، مشيراً إلى أن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي كانوا قد فخخوا المنزل بالكامل. وبحسب البكري، فإن فرق الدفاع المدني انتشلت الجثث من تحت أنقاض المنزل الذي تسبب الانفجار بانهياره كاملًا. وفي يوليو/تموز الماضي، وبعد 9 أشهر من القتال، أعلنت القوات العراقية تحرير مدينة الموصل من عناصر "داعش"، الذين تركوا خلفهم ألغام ومواد متفجرة زرعوها في بيوت المدينة وشوارعها. وفي الموصل أيضًا، أعلن مصدر طبي استقبال دائرة الطب العدلي (خاصة) جثث 4 أشخاص مجهولي، قالت إنهم قتلوا على أيدي مجهولين. وقال الطبيب رؤوف الحمداني مسؤول وحدة حفظ الجثث في مدينة طب الموصل للأناضول، إنهم استقبلوا جثة شاب (مجهول الهوية) في عقده الثالث. وأشار الحمداني إلى أن آثار "تعذيب شديدة" وجدت على جثة الشاب الذي عُثر عليه في إحدى طرق حي الضباط (شرق). وقال أيضًا إنهم استقبلوا جثث 3 آخرين، اثنتان منها لرجلين في العقدين الثاني والرابع ، في حين كانت الجثة الثالثة لامراة شابة. وظهر على الجثث الثلاثة آثار طلقات نارية في منطقتي الرأس والظهر، بعد أن عُثر عليهم في حيي "سومر" و"120" (شرق)، بحسب الحمداني. وأشار إلى أن الجهات الطبية المتخصصة تستقبل "على نحو متزايد جثث أشخاص مجهولي الهوية"، لافتًا إلى أنه جرى تسجيل عدد أكبر في الجانب الغربي للمدينة قياسا بالجهة الشرقية منها. وكانت منظمات دولية؛ بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، قد اتهمت قوات الأمن العراقية بإعدام سجناء خلال الحملة العسكرية لتحرير الموصل الشهر الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :