عبدالله بن بندر يستعرض أهداف وخطط استراتيجية منطقة مكة للسنوات المقبلة

  • 8/5/2017
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

مكة -جدة استعرض نائب أمير منطقة مكة المكرمة عبدالله بن بندر أهداف وخطط استراتيجية المنطقة للسنوات المقبلة لتتواءم مع الرؤية التنموية للمملكة 2030.وبحسب العرض الذي قدمه مستشار أمير منطقة مكة المشرف على وكالة الإمارة المساعدة للشؤون التنموية الدكتور هشام الفالح في مقر الإمارة بجدة، فإن استراتيجية المنطقة التي وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة خالد الفيصل بمراجعتها وتحديثها للتتواءم مع رؤية 2030، حرصت من خلال ورش العمل التي عقدت في الفترة الماضية على إشراك القطاعات الحكومية والخاصة إلى جانب الأهالي، في وضع تصور للاستراتيجية التنموية بالمنطقة، وتحديد الوضع الراهن للمشاريع وحيثيات مواءمتها مع برامج ومشاريع 2030، ومثل المشاركون فيها ثلاثة قطاعات رئيسة، شملت قطاع البلديات والبنى التحتية، وقطاع الشؤون العامة، والقطاع الأمني والتوعوي، يمثلون 52 جهة حكومية وأهلية، إضافة إلى مشاركة الشباب وفئات عدة من أهالي المنطقة.وأوضح العرض أن ورش العمل ركزت على تفعيل دور شريحة الشباب، تماشيا مع أحد أهم أهداف رؤية 2030، إذ يتم إشراك الشريحة الشبابية في اقتراح حلول للتحديات التي يمكن أن تواجه عملية المواءمة، وذلك حرصا على الاستماع لصوت شباب المنطقة وإشراكه في المنظومة التكاملية للتنمية، كما أن الرؤية التنموية للمنطقة والخطة الاستراتيجية العشرية التي وضعتها وتنفذها إمارة منطقة مكة المكرمة تتفقان مع الهدف الأساسي للدولة، المتمثل في خدمة مكة وضيوف الرحمن وقاصديها، وتجعل من الكعبة المشرفة منطلقا أساسيا للبدء في كل المشاريع والخدمات من مكة المكرمة، والعودة إليها كونها الأساس في وجود محافظات المنطقة.وتطرق العرض إلى انطلاقة استراتيجية المنطقة قبل سبعة أعوام، والتي أنجز خلالها عدد من المشاريع، ويجري تنفيذ أخرى، إذ بلغ إجمالي المشاريع الجاري تنفيذها على مستوى المنطقة 2568 مشروعا، منها 560 مشروعا جديدا، يضاف إليها 739 مشروعا في المحافظات الصغيرة، جميعها تتماشى والخطة الاستراتيجية الهادفة لتحقيق تنمية متوازنة ومتوازية.وذكر العرض أن الاستراتيجية التنموية للمنطقة ومواءمتها لرؤية المملكة 2030 تشملان نماذج للتنمية الإقليمية المقترحة للمنطقة، إلى جانب أهداف التنمية المستدامة والهادفة إلى التقليل من فجوات التنمية بين مراكز النمو الحضرية والقرى، مع الأخذ في الاعتبار إمكانات التنمية المتاحة إلى جانب العمل على تحقيق التنمية من خلال مراكز نمو مختارة عبر محاور استراتيجية معدة لهذا الخصوص.وقدم نبذة عن أهداف التخطيط الإقليمي الرامي لتحقيق تنمية متوازية ومستدامة وتوظيف المشروعات القادرة على إيجاد فرص العمل، والحد من الهجرة للمدن الرئيسة، كذلك توزيع استعمالات الأراضي الإقليمية ودعم مراكز التنمية، إضافة لوضع خطة وإطار عمل استراتيجي وخارطة طريق ورؤية قابلة للتنفيذ وحشد واستغلال أمثل الطاقات لتنفيذها واستغلال الموارد المتاحة لهذا الهدف.ونوه إلى أن ورش العمل التي عقدت خلصت إلى توصيات عدة، منها العمل على تحقيق مواءمة فاعلة، واقترحت إيجاد مشاريع تعنى بجانب الادخار وتعزيز ودعم مشاريع التطوع، وتحديد مؤشرات الأداء، إلى جانب مراجعة تفاصيل أهداف الرؤية التنموية وتعزيز المشاريع القائمة، واقتراح أخرى جديدة مع إحاطة الكوادر العاملة بنتائج المواءمة وانعكاساتها، كذلك رصد الوضع الراهن لمشاريع استراتيجية منطقة مكة، إضافة إلى الأنظمة والعمليات القائمة، ومواءمة الرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة مع رؤية 2030.كما تعمل الاستراتيجية بحسب توصيات ورش العمل على تطوير الخطة التنفيذية المفصلة لخارطة العمل المعتمدة من قبل صناع القرار بالتعاون مع القطاعات المعنية، وتطوير أنظمة التحكم والرصد وخطط التواصل بما يضمن تحقيق أهداف الرؤية التنموية المطورة، وتنفيذ برامجها الاستراتيجية بكفاءة، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في التنمية.يذكر أن مشروع تطوير الاستراتيجية بمراحل عدة تتمثل في عقد ورشة عمل لإشراك القطاعات في تحديث استراتيجية منطقة مكة ومواءمتها مع رؤية 2030، ورصد الوضع الراهن لبرامج ومشاريع الاستراتيجية وتطوير الخطة التنفيذية، وأنظمة التحكم والرصد وخطط التواصل.الص�?حة التالية >

مشاركة :