أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم السبت، أن بلاده تمد يد الصداقة لإقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار وهي تتطلع إلى منطقة قوية تنعم بالأمن والاستقرار. وقال روحاني في كلمة خلال مراسم أداء اليمين الدستورية في البرلمان الايراني إن حكومته لا تضع أي قيود أمام التعاون مع كافة دول العالم. وأضاف في كلمته التي نقلها التلفزيون الحكومي مباشرة «نتطلع إلى منطقة قوية تنعم بالأمن والاستقرار ونريد تغليب صوت الاعتدال والمنطق على أي صوت آخر وإسكات صوت العنف والتطرف إلى الأبد». وأشار إلى الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده قبل عامين مع دول مجوعة «5+1» في شأن ملفها النووي قائلا إن بلاده «لن تكون المبادرة في نقض الاتفاق لكنها في الوقت نفسه لن تقف مكتوفة الايدي أمام أي نقض له» حسب وصفه. وأضاف روحاني «إننا مستعدون دائما للدفاع عن شعبنا ولا نرى السلاح الوسيلة الوحيدة للدفاع وندعم قواتنا المسلحة لكننا نعتبر أصوات شعبنا هي أكبر سلاح نمتلكه». وحضر ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، المستشار بالديوان الأميري الدكتور يوسف حمد الابراهيم، مراسم أداء الرئيس الايراني اليمين الدستورية للدورة الثانية من ولايته الرئاسية. وكان روحاني فاز بالانتخابات الرئاسية الايرانية التي اجريت اواخر شهر مايو الماضي اثر حصوله على نحو 23.6 مليون صوت أي بنسبة 57 في المئة من اجمالي الأصوات التي تم فرزها والبالغ عددها 41.1 مليون صوت.