تبنّى زعيم جماعة «بوكو حرام» الاسلامية المتطرفة أبو بكر شيكو، هجومين نُفذا في أبوجا ولاغوس بنيجيريا، في 25 حزيران (يونيو) الماضي. وفي شريط فيديو مدته 16 دقيقة، سخر شيكو من حملة جارية شعارها «أعيدوا لنا بناتنا» التي لفتت انظار العالم الى قضية اكثر من مئتي تلميذة خطفتهن «بوكو حرام» في 14 نيسان (أبريل) الماضي في شيبوك شمال شرقي نيجيريا. وقال: «فجّرنا القنبلة في أبوجا القذرة»، في اشارة الى تفجير مركز تجاري في العاصمة النيجيرية، أوقع 22 قتيلاً. وفي اليوم ذاته، وقع تفجير في منطقة المرفأ في لاغوس، قرب خزان للمحروقات. وأعلنت السلطات انه انفجار عرضي، لكن وكالة «فرانس برس» أفادت بأن تحقيقاً أعدّته كشف انه اعتداء. وقال شيكو: «فُجرت قنبلة في لاغوس، أمرت رجلاً بالذهاب وتفجيرها». زعيم «بوكو حرام» الذي ظهر في التسجيل محاطاً بحوالى 15 مسلحاً ملثمين امام آليتين مدرعتين وسيارتَي بيك آب، أعلن دعمه تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي يسيطر على مناطق في سورية والعراق، وتنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» الافغانية. وأشار الى زعماء «داعش» أبو بكر البغدادي و «القاعدة» أيمن الظواهري و «طالبان» الملا عمر، قائلاً: «أخوتي حماكم الله».
مشاركة :