سبق- أبها: عُقدت، يوم أمس الأحد بقاعة الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز في مستشفى عسير المركزي، ورشة العمل الخاصة للتعامل مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا. ويأتي ذلك بناء على توجيه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم الحفظي؛ امتداداً لجهود صحة المنطقة ممثلة في الفريق الإقليمي للاستجابة للأزمات، الحثيثة والمتواصلة لرفع مستوى الجاهزية في الميدان؛ للتعامل مع ما قد يحدث من مستجدات خصوصاً مع عودة المصطافين للمنطقة خلال أيام عيد الفطر المبارك ، وما يسبقها من موسم العمرة خلال شهر رمضان، ويتبعها عودة الطلاب للمدارس وموسم الحج، حيث الظروف تساعد على احتمالية نشاط الفيروس من جديد خلال هذه الفترات. وافتتحت الورشة بكلمة توجيهية للدكتور إبراهيم الحفظي، حيث شدد على بذل المزيد وأن يكون الجميع على أهبة الاستعداد وأعلى مستويات الجاهزية لما قد تواجهه المنطقة بعد انتهاء شهر رمضان. عقب ذلك بيّن رئيس الفريق الإقليمي الدكتور عبدالله بن محمد الجاسر آلية عمل الفريق والجهود المبذولة للتعامل مع المرض، بعد ذلك قدم المساعد للخدمات العلاجية الدكتور وليد بن يحيى السنافي ومنسق الفريق الإقليمي الدكتور راشد بن محمد الصميلي محاضرة مختصرة وشرحاً توضيحياً للدور المطلوب من مديري المستشفيات تجاه الأزمة. ثم قدّم المساعد للصحة العامة الدكتور عبدالله بن محمد الشهراني شرحاً مبسطاً للدليل الإرشادي للتعامل مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. عقب ذلك بيّن مدير إدارة شؤون القطاع الخاص محمد الشهري أهم الملاحظات على المستشفيات الخاصة، وطلب من مديريها سرعة إنهائها والإفادة، حيث لا يقبل أي عذر في ذلك، بعد ذلك تناول استشاري الأمراض المُعدية ورئيس اللجنة العلمية بالفريق الدكتور محمد الراعي، لمديري المستشفيات أهم الملاحظات التي رُصدت من خلال الجولات الإشرافية للفريق ومقيمي مجلس الاعتماد. ثم قدم منسق المنطقة لبرنامج حصن الدكتور نايف الشهراني عرضاً توضيحياً لآلية التبليغ في البرنامج، ثم تولى مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم شرحاً لآلية التعامل مع العينات ونقلها واستقبال النتائج، وبعد ذلك فتح باب النقاش وإعداد التوصيات. وقد امتد برنامج الورشة قرابة الثلاث ساعات بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي، ورئيس الفريق الإقليمي للاستجابة للأزمات الدكتور عبدالله الجاسر، والمساعد للإمداد طلال عسيري، ومديري المستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الخاص، وكذلك ممثلون عن القطاع الصحي العسكري ومديرو الإدارات المعنية.