عجمان:«الخليج» أعلنت منطقة عجمان الحرة عن اختيار خمسة أسواق عالمية رئيسية جديدة لافتتاح مكاتب إقليمية جديدة لها فيها خلال العام الحالي، وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى استقطاب مستثمرين عالميين جدد إلى الدولة. وذكر بيان أن توسعة البصمة العالمية للمنطقة يأتي في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته جهودها السابقة في استقطاب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم بما فيها الاستثمارات من آسيا وإفريقيا وأوروبا إلى الدولة، ما أدى إلى استضافة المنطقة لأكثر من 22000 شركة من مختلف أنحاء العالم الجغرافية ضمن حرمها. قال محمود الهاشمي، مدير عام منطقة عجمان الحرة: «استقطبت منطقة عجمان الحرة استثمارات عالمية ضخمة حازت الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها مكاتب المنطقة العالمية التسعة المنتشرة حول العالم على حصة كبيرة منها. واعترف المستثمرون العالميون على مر السنين بالمزايا التسويقية الفريدة للمنطقة بصفتها وجهة استثمارية مميزة بصورة عامة وبجدوى حلولها الذكية الصديقة للمستثمرين بصفة خاصة نظراً لتفردها خاصة بالنسبة للمستثمرين الجدد الراغبين في الحصول على منصات عمل قابلة للتطوير لتنمية أعمالهم في المستقبل». وسوف تفتتح المنطقة مكاتبها العالمية الجديدة هذا العام في كل من أذربيجان والصين وسويسرا وكندا وهونج كونج. وكانت المنطقة قد افتتحت مكتباً لها في قبرص في مايو/‏‏أيار الماضي، كما افتتحت مكتباً لها في موسكو في شهر نوفمبر/‏‏تشرين الثاني من العام الماضي.وأضاف الهاشمي: «تساعدنا مكاتبنا العالمية في الوصول إلى مستثمرين محتملين بصورة مستدامة. ونجحت المنطقة بفضل تلك المكاتب في استقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة إلى عروضها الاستثمارية الذكية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات الناشئة وشركات التجارة الإلكترونية والشركات الصغيرة والمتوسطة. كما سجلت المنطقة اهتماماً عالمياً متنامياً من قِبَل الشركات الراغبة في تأسيس منصات تسويق مرنة لها في المنطقة». وأوضح أن المنطقة كانت رائدة في توفير خيارات استثمارية ميسَّرة للمستثمرين على غرار خيارات التقسيط المختلفة للرسوم والتي تتراوح بين قسط واحد وقسطين لتصل إلى 12 قسطاً شهرياً، إضافة إلى خيارات المكاتب الذكية والمستودعات القابلة للتوسعة حين يكون المستثمرون مستعدين للتوسع.من ناحيته، قال فيصل النعيمي، نائب مدير عام منطقة عجمان الحرة: «تعتبر استراتيجيتنا العالمية لاستقطاب الاستثمارات فريدة من نوعها، حيث إننا نختار الأسواق التي نتوسم وجود إمكانات استثمارية فيها بعد دراسة متعمقة لمدى استعداد المستثمرين فيها للاستثمار، وبصفة خاصة في سياق خططهم للتوسع عالمياً مع التركيز على الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».