«بلدية دبي»: تعيين 180 موظفاً في سفاري دبي

  • 8/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

آمنة الكتبي (دبي) كشف خالد السويدي مدير إدارة المرافق الترفيهية في بلدية دبي أن عدد الموظفين الحاليين في مشروع «سفاري دبي» بلغ 180 موظفا في وظائف إدارية وتخصصية مهنية مختلفة، وأن البلدية تتطلع لتعيين 180 موظفا جديدا في تخصصات مختلفة منها: مؤدي العروض، ومشرفي العناية بالحيوان. مشيرا إلى أنه تم تعيين 36 مرشدا سياحياً ليكونوا الدليل الذي يقود ويرشد الزوار في رحلة سفاري، ويقوم بمرافقة السائحين والزوار والوفود إلى أقسام مشروع سفاري، ويزودهم بالمعلومات اللازمة، والرد على استفساراتهم بمعلومات دقيقة وصحيحة. وأوضح أن المشروع سيتم إنجازه بالكامل خلال الأشهر القادمة، موضحا أن المشروع يعد من المشاريع الفريدة، والذي تحرص بلدية دبي على تنفيذه ليكون صديقا للبيئة، وذلك من خلال المرافق المتنوعة التي تضمه، وتم تخصيص وسائل نقل متنوعة في مشروع سفاري دبي سيتم افتتاحها قريبا، مبيناً أن الأسطول يتكون من 60 وسيلة نقل منها 28 سيارة سفاري، و10 ترامات و3 سيارات كهربائية لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى 4 سيارات كهربائية صغيرة، و15 حافلة كهربائية. وأكد أن جميع المرشدين يخضعون لدورات متخصصة في الاستقبال والضيافة، وكيفية مخاطبة الزوار، ولغة الجسد والإيماءات لما لكل ذلك من أثر مهم في تقديم المعلومة لزوار سيأتون من أنحاء العالم، ثقافاتهم المختلفة، وتدريبهم على كيفية الحفاظ على سلامة الزوار. وأوضح السويدي أن المشروع يتكون من عدد من القرى الرئيسة وهي العربية، والآسيوية، والإفريقية، والسفاري المفتوح، إضافة إلى منطقة الوادي، وحديقة مخصصة للأطفال، وتم بناء كل قسم من أقسام الحديقة بالطابع الخاص بالبيئة الأصيلة، من حيث المرافق والمطاعم والمظلات وحظائر الحيوانات وغيرها، بحيث يضفي التنوع العمراني واختلاف البيئات نوعاً من المتعة والتغيير طوال مسار الزوار. كما تم الانتهاء من تنفيذ الوادي الذي يشمل شلالاً، ومجرى مائياً، وبحيرة للأسماك تعمل بالطاقة الشمسية مع إنشاء جسور خشبية تربط بين جانبي الوادي. وأكد أن مزرعة الطفل وهي مساحة مخصصة للأطفال للتواصل المباشر مع الحيوانات الأليفة في بيئة آمنة وصديقة للطفل، وتبلغ مساحتها 0.8 هكتار، موضحاً أن القرية العربية مميزة، وتبلغ مساحتها 4 هكتارات، وتمكن الزائر من الاستمتاع بأجواء الحياة البرية العربية من خلال الترام في غضون 20 دقيقة، حيث ينتقل الزوار بين أجزاء القرية للتعرف إلى الحيوانات في البيئة العربية، ومن أبرز الحيوانات بالقرية المها والغزلان والذئاب العربية. وبين أن القرية الآسيوية تبلغ مساحتها 4 هكتارات، ويمكن التجول فيها سيراً على الأقدام، وتبلغ مدة الرحلة ساعة واحدة، حيث يستمتع الزوار في مشاهدة فصائل متنوعة من القرود والزواحف. وأفاد بأن المشروع يهدف إلى إنشاء أفضل مركز للحياة الفطرية في العالم، وتوفير بيئات متنوعة، تتناسب مع مختلف الحيوانات، وتحقيق الجذب السياحي للزوار من مختلف بقاع العالم، واستخدام أساليب تفاعلية حديثة في المراقبة والتنقل لضمان تجربة مميزة وفريدة للزوار.

مشاركة :