بيروت: «الخليج» فيما ينتظر اللبنانيون تحديد ساعة الصفر لانطلاق الجيش في معركة جرود رأس بعلبك والقاع في البقاع الشمالي، حيث رصد وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة تلال القاع، فإن الاهتمامات عادت تدريجياً إلى شؤون الداخل لا سيما الاقتصادية والحياتية منها، وفي مقدمتها ملف سلسلة الرتب والرواتب الذي عُلِق مصيره على حبل قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون توقيعاً أو رداً قبل 19 الجاري.واستهدفت مدفعية الجيش الثقيلة مواقع مسلحي تنظيم «داعش»، في تلال رأس بعلبك والقاع محققاً إصابات مباشرة في صفوفه ومدمراً آليات وتحصينات بما بدأ يؤثر على تحركاته في المنطقة، وأفادت المعلومات أن الجيش يستقدم جرافات مصفّحة باتجاه جرود رأس بعلبك كما يتابع تعزيزاته في المنطقة. وأكدت مصادر عسكرية أن موعد بدء المعركة لم يحدد بعد، نافية كل ما يشاع إعلامياً في هذا السياق، خصوصا لجهة إرجاء قائد الجيش العماد جوزيف عون زيارته إلى واشنطن المقررة في 12 أغسطس/ آب لمواكبة مجريات المعركة. وقصفت مدفعية الجيش اللبناني بشكل كثيف مواقع المسلحين في جرود رأس بعلبك والقاع وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم. واستعمل الجيش اللبناني في وقت لاحق راجمات الصواريخ التي دك بواسطتها الجرود بعنف، وخصوصاً من جهة رأس بعلبك وجرد الفاكهة. ولاحقاً، جدد الجيش القصف المدفعي على مواقع «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع بشكل متقطع.وأفيد ب«سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين في قصف الجيش اللبناني تجمعاتهم ومواقعهم في موقع المخيرمة في جرود رأس بعلبك».على صعيد متصل، أفادت مصادر أمنية، بأنه «في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية ورصد خلاياها النائمة في لبنان، توفرت معلومات عن وجود شخص ينتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي، وينتقل بموجب بطاقة هوية عراقية مزورة». سياسياً، أصدر المكتب الإعلامي للرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان رداً على ما أوردته بعض الصحف أن سليمان انضم إلى جبهة «المعارضة» التي ينشط لتأسيسها اللواء أشرف ريفي، بأن هذا ما يجافي الحقيقة.
مشاركة :