أقفل المدرب البرازيلي ريكاردو غوميز الطريق في وجه عودة المحترف الباروغوياني فيكتور ايالا الذي كان قد خطب ود إدارة العالمي بعودته من جديد، بعد أن عجز عن جلب عرض مالي مغر من اندية امريكا جنوبية للنصر لبيعه لها. وكان اللاعب قد قاطع تدريبات فريقه منذ بدايتها في العشرين من شهر رمضان الفارط، ولم يلتحق لمعسكر الفريق في تركيا، مفضلا الجلوس في بلده الباروغواي والبحث مع وكيله عن عرض من احد أندية أمريكا الجنوبية حتى يفك عقده مع النصر والذي تبقى فيه عام. ولم ينجح وكيل المحترف الدولي الباروغوياني إلا بجلب عرض من بطل الدوري الارجنتيني بوكاجونيورز مقابل مليون دولار على دفعات بطلب من المدير الفني للفريق الارجنتيني جويرمو باروس سكيلوتو الذي تعرف عليه عليه إبان إحترافه في لانوس الارجنتيني، بيد أن إدارة النصر رفعت العرض وطالبت برفع العرض لمليوني دولار أو مليون ونصف على دفعة واحدة. ووضعت إدارة النصر قائد الاهلي المصري الخبير حسام غالي ( 35) عاما الذي سبق واحترف في الفريق قبل تسعة مواسم كخيار أول لسد خانة المحور الهجومي، حيث ينوي المفاوض النصراوي جس نبض اللاعب قبل تقديم العرض الرسمي لادارة الاهلي المصري. يشار إلى ان جماهير النصر انقسمت حيال إعادة البارغوياني فيكتور ايالا ، حيث رأت الاغلبية ان اللاعب ثقيل وبطىء وشهد مستواه هبوط حاد ، مشددين على ان تصريحاته الاستفزازية ضد النادي لصحافة بلادة كافية لبيعه لعدم إحترامه النادي الذي تربطه به عقد رسمي تبقى به موسم كامل ، لافتين إلى أن اللاعب لايتناسب مع طريقة المدرب البرازيلي الذي يحرص على تسريع لعب الفريق ، في حين يعاب على اللاعب الثقل والبطء وضعف الافتكاك في منطقة المحور مما يشكل عبئا كبيرا على محور الارتكاز ، ويساهم في سهولة وصول لاعبي الخصم لمرمى العالمي . وكانت إدارة النصر قد استقطبت اللاعب في الميركاتو الصيفي بشراء عقده من لانوس الارجنتيني مقابل مليوني دولار لمدة عامين، وساهم اللاعب بتسجيل ستة اهداف وصناعة هدفين في مسيرته مع الفريق بالنسخة الاخيرة من دوري جميل.