أشعل الفلكلور الشعبي المتمثل فى العرضة النجدية والعجل والسمسمية والمزمار وغيرها من الفنون المشهورة في المدينة المنورة احتفالات عمد الأحياء بالعيد، وأوضح عمدة حي العوالي موفق بادي أهمية تبادل المعايدة بين أهالي الحي والأحياء المجاورة في أول أيام العيد لإعادة أواصر المحبة والتلاقي بعد أن بدأت نكهة الأعياد تتلاشى ويخفت التواصل بين الجيران والعائلات وعمد الأحياء ويصبح التواصل باهتا وقال البادي: إن للعمدة دور في العيد ويختلف من عمدة لآخر إذ يقوم بالمشاركة في إقامة احتفالية العيد والبعض من العمد يكتفي بخيمة معايدة أو فتح منزله ليجتمع أهالي الحي وتتم المعايدة فيما بينهم مشيرًا إلى أن الاحتفال بالعيد بدأ التنسيق له من بداية شهر رمضان حيث يقوم العمدة بالتنسيق مع مركز البلدية في اختيار مكان الحفل واختيار فرق الفنون المشاركة في الحفل ووضع البرنامج والإعلان عنه والحرص على أن يصحب الحفل بعض الفلكلور الشعبي الذي يجذب الأهالي مثل العرضة النجدية والعجل والسمسمية والمزمار وغيرها من الفنون المشهورة في المدينة المنورة وتقديم مأدبة عشاء للأهالي وضيافتهم ثلاثة أيام مدة الاحتفال. ومن ادوار العمدة المؤثرة في العيد قال إنه يتلمس ما تحتاجه الأسر الفقيرة بالعيد والتنسيق مع الجمعيات الخيرية واعيان الحي. الذين يرغبون في المساعدة وإرشادهم الى الأسر المستحقة مبينا أن دور العمدة لا يزال مهمًا ومؤثرًا ويغطي مساحة كبيرة ضمن صلاحيات وظيفته فهو المشرف الاجتماعي والأمني على الحي ويقوم بإصلاح ذات البين والتقريب بين المتخالفين والتوفيق بين الأسر ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم لذلك لا تجد عمد الأحياء يغيبون عن مكاتبهم وهي دائما مفتوحة ليحققوا الأدوار التكاملية بينهم وبين الأهالي ومراكز الأحياء الأخرى.