أقالت الصين مسؤولا كبيرا في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين وستحاكمه بعد أن خلُص تحقيق إلى أنه لم يبذل جهدا كافيا لمعالجة التطرف في واحدة من أكثر المناطق حساسية في الصين بالإضافة إلى تقاضيه رشى. وقالت اللجنة المركزية لمتابعة الانضباط التي تختص بمكافحة الفساد في بيان في ساعة متأخرة من مساء السبت إن تشانغ جين بياو الذي كان رئيس الحزب الشيوعي في منطقة هوتان في جنوب شينجيانغ خرق قواعد الحزب.وأضافت أن تشانغ "خرق بشكل خطير الانضباط السياسي والقواعد السياسية ولم يكلف نفسه تنفيذ مسؤولياته لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار ".وقال البيان إن تشانغ تقاضى رشى تشمل أموالا وأساء استخدام سلطته وأقام"علاقات جنسية غير طبيعية مع آخرين". وقُتل المئات في منطقة شينجيانغ خلال السنوات القليلة الماضية في أعمال عنف بين الويغور وهم أقلية أغلبها من المسلمين الناطق باللغة التركية والهان الذين يمثلون أغلبية ولاسيما في المنطقة الجنوبية من شينجيانغ .وقال البيان إن تشانغ كان "عليه مسؤولية قيادية مهمة" بوصفه مسؤولا قياديا في جزء من الصين شهد هجمات كثيرة لمتشددين ولكن أيدلوجيته كانت ضعيفة ولم يلتزم بالتعليمات.وتنحي الصين باللوم في أعمال العنف في شينجيانغ على متطرفين وانفصاليين إسلاميين . وتقول جماعات حقوقية ومنفيون من اليوغور إن هذا يعد بشكل أكبر نتاج إحباط الويغور من القيود الصينية على ثقافتهم ودينهم. وتنفي الصين قيامها بأي قمع.وقالت اللجنة إن تشانغ(53 عاما) أقيل وطُرد من الحزب وستُسلم قضيته إلى السلطات القضائية مما يعني أنه سيُحاكم.
مشاركة :