ثمن خبراء وسفراء مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإنسانية والتى كان آخرها المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بتقديم 200 مليون ريال للهلال الأحمر في غزة، لإعانة وعلاج ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية، وقالوا: إن جهود خادم الحرمين الشريفين في دعم الدول المتضررة من الكوارث والحروب أكسبه احترام الشعوب. وقال مساعد وزير الخارجية المصري السفير محمود فرج: إن المملكة تبوأت مكانة كبيرة في قلوب الشعوب العربية والإفريقية بسبب مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإنسانية، ونوه بدعمه للهلال الأحمر الفلسطيني مما ساهم كثيرًا في التخفيف من معاناة شعب غزة، لافتًا أن مواقف خادم الحرمين ليست جديدة، حيث وقوفه الدائم بجانب الدول الفقيرة لتجاوز حدة الفقر والتشرد. وأكد أن مساهمة خادم الحرمين بهذه الأموال تسهم في تخفيف معاناة أسر ضحايا ومصابي الإجرام الإسرائيلي الغاشم على غزة ونتمنى من الدول العربية والخليجية أن تتبرع لإغاثة الشعب الفلسطيني ولفت إلى أن لخادم الحرمين آلاف المشروعات ومئات المبادرات التي تغطي مختلف دول العالم. من جانبه قال الدكتور محمد موسى عثمان عضو المجالس القومية المتخصصة إن مواقف المملكة جعلتها تتبوأ المركز الأول في برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة لدعم الفقراء ومتضرري الكوارث الطبيعية. ولفت إلى الدعم غير المحدود إنسانيًا لخادم الحرمين في فلسطين وسوريا والعراق ومختلف الدول الإفريقية، وهو ما يعطي خروجًا آمنًا للشعب من آثار آلة القتل والدمار والتشريد