ناشدت أسرة السجين عواض بن محسن بن عواض المطيري أهل البر والإحسان المساهمة في حملة التبرعات لعتق رقبته حيث تبلغ قيمة الدية المطلوبة 20 مليون ريال، فيما تم جمع أكثر من 11 مليون ريال بتنظيم ومتابعة من العمدة عواض بن عوض العضيله المطيري الذي بذل جهودًا كبيرة لإنجاح ملتقى التبرعات الثالث بجدة وكذلك أبناء المرحوم غالب الزيمي الجعفري كما حضر الملتقى الشيخ حسين بن قريفة والشيخ سعد بن زعول، ومنيف مثيل الديحاني عضو بلدي مكة والعديد من شيوخ وأعيان قبيلة مطير، وأهل الخير والإحسان. ورفع والده المسن محسن عواض المطيري نداء لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، والأسرة الحاكمة التي عرف عنها الوقوف دائمًا مع أبنائها في مثل هذه المواقف، وإلى جميع أهالي المملكة من أجل عتق رقبة ابنه عواض، وجمع قيمة الدية المطلوبة للعفو عنه من سيف القصاص. وأكد أنه لم يتبقَ سوى عدة أشهر على انتهاء مهلة دفع الدية التي طالب بها ذوو المجني عليه، مُقابل العفو، وذكر أن عواض هو ابنه الأكبر، وهو المعين له ولإخوانه وابنه الوحيد (سيف) بعد الله تعالى. ودعا الشيخ هذال بن نهار القريفة فاعلي الخير، التبرع لاستكمال الدية المفروضة على الشاب عواض القابع حاليًّا في سجن الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال عدم جمع الدية خلال الفترة المقررة وهي 9 أشهر، فسيتم تنفيذ الحكم. وأوضح أنه تم تخصيص حساب رسمي لجمع الدية والتبرعات باسم إمارة الجوف، حيث تم فتح حسابين، هما حساب الراجحي 154608011011123 SA1280000 0154608011011123، وحساب الأهلي 41373858000104 SA 4810000041373858000104 . من جانبه قدم الشيخ العمدة عواض بن عوض العضيلة شكره الجزيل لكل من ساهم بالعمل في هذه القضية، سواء كان في جاهه أو جهده أو ماله من مشايخ وأعيان، مؤكدًا أن هذه الجهود لا يقوم بها إلاّ رجال كرماء، وأوفياء لوطنهم، وأشار إلى أن الجميع لمس وقفتهم الصادقة لتلبية نداء الأخوة وصلة الدم. وبيّن أن ما قام به من جهد كبير في إنجاح الملتقى الثالث لجمع التبرعات للسجين عواض بن محسن إنما هو واجب عليه تجاه أبناء القبيلة. يذكر أن إمارة الجوف استحدثت حسابًا بنكيًّا مخصصًا لجمع مبلغ الدية، للعفو عن السجين الذي طعن شابًا قبل نحو ست سنوات في مشاجرة نشبت بينه وبين مجموعة شباب فيما شهد الشهر الماضي حالة استنفار القبيلة بإقامة الملتقى الأول في حفر الباطن، والثاني بدولة الكويت، والثالث بجدة لجمع التبرعات والتي وصلت حوالى 11 مليون ريال، ولم يتبق من الدية سوى 9 ملايين ريال. المزيد من الصور :
مشاركة :