هوس اسمه الحب يشبه "جنون الزنبق"

  • 8/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمان - تنتظر دور السينما العالمية في 25 اغسطس/آب حداث الفيلم الدرامي البريطاني "جنون الزنبق" للمخرج العالمي غوستين شادويك والمقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم. يروي الفيلم قصة علاقة بين رسام شاب وامرأة متزوجة، في أمستردام إبان القرن السابع عشر. حيث يٌكلف برسم لوحة لها خلال فترة الهوس بنبات التوليب وتطور العلاقة مع مرور الوقت. الفيلم مقتبس من رواية الكاتبة البريطانية ديبورا موغاش بذات الاسم ومن بطولة اليسيا فيكاندر وكريستوف والتز وجودي دانيش. ويتناول الفيلم سطوة العادات والتقاليد في تلك الفترة حيث تتحكم في كل شيء لكن هذا لا يمنع قصة حب بين رسام في مقتبل حياته وشابة متزوجة من رجل يكبرها في السن، فهما يتخطيان العادات الصارمة في سبيل إنجاح علاقتهما وأخذها إلى التخلص من القيود الاجتماعية وتتويجها بالزواج. وتتنامى أحداث الفيلم خلال علاقة الرسام بالمرأة إلى أن تتصاعد إلى رغبة الشابة المغرمة بالخلاص من سلطة زوجها فتتظاهر بالموت للهرب منه بعد سلسلة من الصراعات والمشاكل التي تدور في إطار قصة الحب العنيفة بينها وبين الرسام. وتؤدي دور المرأة العاشقة النجمة السويدية أليسيا فيكاندير الحائزة على جائزة الأوسكار في دورتها الـ88 كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الفتاة الدنماركية" الذي أدت فيه دور زوجة رجل يتحول إلى امرأة. وقد بدأت فيكاندير مشوارها التمثيلي من خلال المشاركة في عدة مسلسلات محلية في السويد، قبل أن تنتقل إلى السينما في عام 2010 مع الفيلم السويدي "بيور"، حيث لاقت قبولا مكّنها من استكمال مشوارها الفني في الدراما. ولفتت أليسيا فيكاندير أنظار صنّاع السينما في هوليوود فقرروا اختيارها للمشاركة في فيلم الدراما "آنا كارنينا" الذي صدر في المملكة المتحدة عام 2012، وبعد ذلك توالت أعمالها الفنية على الشاشة، فقدمت العديد من الأفلام السينمائية المتميزة منها فيلم الدراما التاريخي "تيستامينت أوف يوث" والفيلم الملحمي "الإبن السابع" وسطع نجمها في عام 2015 بعد أن أدّت شخصية آلة ذكية في فيلم "إكس ماكينة". وسطع نجم أليسيا فيكاندير كأيقونة للموضة وأصبحت محط أنظار أشهر مجلات الموضة العالمية واختارتها دار الأزياء الفرنسية العريقة "لويس فيتون" لتصبح وجهها الإعلاني الجديد وظهرت هذه الشابة البالغة من العمر 27 عاماً على أغلفة العديد من المجلات، بما في ذلك مجلة فوغ الأميركية ومجلة هاربر بازار البريطانية فقط خلال أول شهرين من عام 2016. وكان "الضوء بين المحيطات" آخر فيلم ظهرت فيه أليسيا فيكاندير في بداية العام الحالي ويحكي قصة حارس منارة وزوجته يعيشان بساحل غرب أستراليا وذات يوم يعثران على طفلة في زورق نجاة في الماء ويقوم الزوجان بإنقاذها وتبنيها. وبعد مرور فترة من الزمن تكبر الطفلة، ويعلم الزوجان بوقوع حادثة غرق لمركب في نفس وقت عثورهما على الطفلة، يلتقي الزوجان بسيدة تخبرهما بفقدانها زوجها وطفلتها ذلك اليوم. الفيلم تم ترشيحه لجائزة الأسد الذهبي في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التي عقدت في سبتمبر/أيلول الماضي ونال استحسانا كبيرا وعرض في صالات السينما الأميركية في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مشاركة :