اعتقلت شرطة باريس رجلاً يحمل سكيناً حاول تخطي قوات الأمن والوصول إلى برج إيفل، لكنْ لا تزال دوافعه غير واضحة. وذكرت الشركة، التي تدير برج إيفل، في بيان اليوم ، أن الحادث لم يتسبب في سقوط ضحايا ووقع اليوم الأول. وأعيد فتح البرج كالمعتاد اليوم . وأوضح البيان أنه "تمت السيطرة بسرعة" على الشاب، الذي وصل بمفرده وجرى توقيفه، من دون أن تعرف دوافعه أو ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة. ولم تسجل أي إصابات. وتقول شرطة باريس، إن الرجل حاول اقتحام طوق أمني ليذهب إلى البرج، لكن سرعانما تمكنت السلطات من إيقافه. ولم تفصح السلطات عن هوية المسلح، لكن دوافعه لا تزال غير واضحة. يشار إلى أن قوات الأمن تتولى إخلاء بعض المناطق الأثرية في العاصمة الفرنسية في بعض الأحيان لأسباب أمنية، حيث لا تزال البلاد في حالة تأهب بعد الهجمات الدموية منذ عام 2015. لكن مصدراً قضائياً، قال إن الشاب البالغ من العمر نحو 19 عاماً ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر". وأمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج إيفل بإلقاء سلاحه فامتثل فوراً، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته. وتابع المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في يوليو. ويستقبل برج إيفل الذي أضيء احتفاء بانضمام البرازيلي نيمار بألوان فريق باريس سان جرمان لكرة القدم، وهو النادي الذي كان المشتبه فيه يرتدي قميصه. وتستهدف فرنسا منذ يناير 2015 هجمات يشنها جهاديون تتمثل بموجة اعتداءات أسفرت عن سقوط ما مجموعه 239 قتيلاً وطالت خصوصاً قوات الأمن. وفي الولايات المتحدة، أعلنت السلطات المحلية في ولاية نيوجيرسي اليوم ، مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بعد قيام مسلح بإطلاق النار عشوائياً. ونقل عن الشرطة قولها: "قام مسلح، بإطلاق النار عشوائياً خلال حفل بمجمع رياضي في مدينة ليكوود، بولاية نيوجيرسي، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، وجرح العشرات بجروح طفيفة". وفي شأن متصل، تولى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) التحقيق في تفجير استهدف مسجداً قرب مينابوليس في منيسوتا خلال الساعات الأولى اليوم الأول دون وقوع إصابات. وتلقت الشرطة في بلومنغتون بلاغاً بوقوع انفجار في مسجد دار الفاروق بعد إلقاء قنبلة عبر نافذة مكتب إمام المسجد أثناء وجود المصلين لأداء الصلاة. وقال قائد شرطة بلومنغتون جيف بوتس في مؤتمر صحافي: "عندما وصل رجال الشرطة ومكافحة الحريق لم يجدوا سوى بعض الدخان وأضرار بالمبنى لكن لم يُصب أي شخص".