اللجنة المنظمة لمهرجان عنيزة للتمور بيانًا بعد تداول فيديو وصفته اللجنة-بالطرح الغريب- بعد أن أوهم موثق الفيديو العامة بعدم وجود مرتادين لسوق التمور بعنيزة وذلك بعد زيارته للسوق في الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس الماضي وهو الوقت الذي انتهى فيه الحراج الذي يبدأ من الرابعة فجرًا حتى التاسعة حيث يشهد صفقات شراء تمور من المستهلكين والتجار. وانتشرت بعد ذلك تغريدات مسيئة تفيد بأن خلوه من السيارات يعود للفحوص المخبرية التي تتم على التمور. وقال بيان اللجنة: "ساهمت النقلة النوعية للسوق وتحديدًا العربات الحديثة التي يصل عددها لأكثر من ثلاثة آلاف عربة تعمل من خلال سبعين مسارًا في سرعة التنقل بين التحميل والمزاد والتفريغ إذ تمتاز بانسيابية وسهولة الحركة مما أدى إلى انتهاء بيع الكميات المعروضة عند حدود الساعة التاسعة صباحًا بالإضافة إلى توفر المواقف عبر بوابات خاصة بالمزارعين على حدة وكذلك بوابات للتجار وللمتسوقين وهذا منح ميزة إضافية لمرتادي السوق الذين تزايدوا لاحقًا وبشكل ملحوظ". وأضاف البيان أن صاحب المقطع ذكر أن حضوره عند الساعة الحادية عشرة وهو ما يعني أنه بعد انتهاء وقت المزاد وهذا سبب كافٍ للرد على تساؤلاته وتبذل البلدية جهودًا مقدرة في الكشف المخبري على التمور قبل دخولها المزاد مما أوجد ثقة لدى مرتادي السوق بالمنتجات المعروضة وأعطى انطباعًا إيجابيًا عن سوق التمور بعنيزة بأنها تمور صحية". واختتم البيان بتأكيد التوافد الهائل على السوق من مزارعين وتجار ونطمئن المشترين من السوق من تجار جملة وتجزئة بأن المعروضات نظيفة من المواد الكيماوية المضرة بالصحة. يُذكر أن المهرجان انتقل للسوق الجديد حيث الانسيابية بالعمل والترتيبات وتُجلب له عشرات الأطنان من التمور من كل مزارع القصيم.