أبوظبي (الاتحاد) أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 سيحمل شعار «عام زايد»، بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده، مناسبة وطنية للاحتفاء بالقائد المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأنه إعلان جاء في مكانه وزمانه الصحيحين. وقالت في تصريح لها بمناسبة ذكرى تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في أبوظبي: «إن زايد يستحق أن يذكر في كل وقت ومناسبة بالخير والعرفان؛ لأنه قائد ملهم وضع ورسخ أسس نهضة حديثة لدولة وشعب شهد له القاصي والداني». وأوضحت أن الإنجازات الرائعة التي تحققت على أرض الإمارات وعلى جميع المستويات، تعبر عن شخصيته وسعة أفقه، رحمه الله، إذ وضع قواعد لا تزال تعد الأساس الصلب الذي نهضت عليه الدولة، واستمر أبناؤه بحمل الراية بعده بثقة واقتدار. وأكدت نورة السويدي أن أكبر دليل على سلامة رؤية القائد، النجاح الذي حققته المرأة الإماراتية في مسيرتها بتشجيع واهتمام كبيرين من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إذ وقف القائد إلى جانبها، وفتح لها كل الفرص والمجالات، فنهلت من مدرسة زايد، وانطلقت إلى مجالات العمل، وهي واثقة من قيادتها ومن نفسها، فنجحت وحققت نتائج لم يكن يتوقعها أحد، مشيرة إلى أن الاتحاد النسائي العام الذي أصدر المغفور له زايد قراراً في عام 1975 بإنشائه، كان خطوة رائدة لتنظيم وإدارة شؤون المرأة.