أبوظبي (وام) أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2018 «عام زايد»، يجسد قمة الوفاء لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الإنساني والخيري، ويؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها باني نهضتنا في قلوب أبنائه ودوره الكبير في بناء دولة الاتحاد وترسيخ أركانها، وتحقيق كل أسباب الرخاء والرفاهية للمواطنين. جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية. وأكد سموه أن ما ينعم به الوطن الآن من أمن واستقرار وازدهار ما هو إلا حصاد لهذا النهج القويم والرؤية الثاقبة والحكمة البالغة التي كان يتحلى بها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي باتت نهجاً ونبراساً يمضي عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات في ثقة وثبات للانطلاق بهذا الوطن المعطاء إلى آفاق جديدة رحبة من النمو والتقدم والازدهار. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «لا شك في أن الشيخ زايد (طيب الله ثراه) قائد لا ينسى قل الزمان أن يجود بمثله.. أحب الناس فأحبوه أعطاهم كل شيء، فأسس لهم دولة وبنى شعبا وحضارة، ووضع في مقدمة اهتماماته وأولوياته بناء الإنسان وآمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الأنفع والأجدر للبلدان لكي تحقق مكانتها، ويكون لها الحضور القوي والمكانة المتميزة بين الشعوب». وأضاف سموه: إن حكمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورؤيته الثاقبة تجلت سريعاً وبوضوح كبير من خلال قدرته على لم الشمل، وتوحيد الصف رغم صعوبة الحياة وقسوتها ووجود العديد من التحديات التي تتصل بحياة البداوة والصحراء والأنماط المعيشية السائدة في تلك الفترة، حيث كان الناس يصارعون الحياة لكي ينتزعوا قوت يومهم. ... المزيد
مشاركة :