واشنطن - وكالات، مواقع- استنكر مايك بنس نائـــب الرئيس الأميركي، أمس، مقالا نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» يشير إلى أنه يتطلع لخوض انتخابات الرئاسة عام 2020 ووصفه بأنه «غير صحيح ومشين». وقال بنس في بيان: «المزاعم الواردة في هذا المقال لا أساس لها من الصحة وتمثل أحدث محاولات وسائل الإعلام لإثارة الشقاق داخل الإدارة». وأفاد مقال الصحيفة بأن بعض الجمهوريين يتحركون لتشكيل «حملة ظل» لعام 2020 وكأن الرئيس دونالد ترامب غير مشارك فيها. وأضافت أن العديد من مستشاري بنس «أفصحوا بالفعل للمتبرعين للحزب بأنه ينوي الترشح إذا لم يترشح ترامب». يشار إلى أن بنس، هو نائب الرئيس الوحيد في تاريخ البلاد، الذي كوّن بعد وصوله إلى منصبه، لجنة دعم خاصة به (أميركا العظيمة) تضم بعض كبار المتبرعين للحزب الجمهوري. وكانت «نيويورك تايمز» نقلت عن مارتي أوبست كبير مساعدي بنس، «إن نائب الرئيس يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة». لكن أوبست عاد وقال للصحيفة «إن الحديث عن خوض بنس لانتخابات لا يعدو كونه نكتة». من ناحيتها، حذرت الناطقة باسم البيت الأبيض ليندساي والترز في حديث إلى «نيويورك تايمز» السبت الجمهوريين الطامحين إلى منافسة ترمب على الرئاسة بالقول «عليهم أن يتذكروا أن الرئيس قوي، وأعتقد أنهم يعرفون هذا». من جهة ثانية، أشاد ترامب، ليل اول من امس، بتصميم وزير العدل في ادارته جيف سيشنز على مكافحة تسرب معلومات سرية من البيت الابيض، بعدما كان اتهمه سابقاً بأنه ضعيف. وكتب ترامب على «تويتر» من ناديه للغولف في بدمينستر في نيوجرسي، حيث يقضي عطلة: «بعد سنوات من التسريبات في واشنطن، انه لامر جيد جدا ان نرى وزير العدل يتخذ اجراءات». واضاف: «بالنسبة الى الامن القومي كلما اظهرنا قسوة، كان ذلك افضل». وكان سيشنز وعد الجمعة الماضي باتخاذ اجراءات قوية ضد الموظفين الذين كشفوا لوسائل الاعلام معلومات سرية او حساسة، بعد سلسلة من التسريبات التي كان تأثير معظمها سلبيا على ادارة ترامب. في سياق آخر، أكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية أن «البيت الأبيض قد يعين مستشارا رفيع المستوى للشؤون السياسية له آراء متشددة في شأن الهجرة في منصب مدير الاتصالات». وأصبح اسم ستيفن ميلر أحد كبار مساعدي ترامب وكاتب خطاباته مطروحا ليقود فريق الاتصالات في البيت الأبيض بعد سلسلة من التغييرات في الموظفين منذ تولي ترامب الرئاسة قبل أكثر من ستة أشهر. ولم يذكر المسؤول عدد المرشحين في القائمة القصيرة للمنصب إلا أن موقع «أكسيوس الإخباري» أفاد أن «ميلر ليس المرشح الأول». وكان ترامب عزل الأسبوع الماضي مدير الاتصالات في البيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي بسبب عبارات بذيئة وردت خلال حديث مع صحافي في مجلة «نيويوركر» بعد عشرة أيام فقط من تعيينه في المنصب الذي أصبح الآن شاغرا. على صعيد آخر، تولى مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) التحقيق في تفجير استهدف مسجدا، اول من أمس، قرب مينابوليس في ولاية مينيسوتا. وتلقت الشرطة في بلومنغتون بلاغا بوقوع انفجار في مسجد «دار الفاروق» بعد إلقاء قنبلة عبر نافذة مكتب إمام المسجد أثناء وجود المصلين لأداء الصلاة. وأعلن ريك ثورنتون ضابط (إف بي آي) الذي يتولى التحقيق في هذا الحادث: «كانت قُنبلة بدائية. سنواصل تحقيقنا في ما يتعلق بكل شيء يمكن تصوره. استجواب الشهود وإرسال متعلقات إلى مختبرات عدة لمزيد من التحليل ومراجعة اللقطات المصورة وبيانات الهواتف المحمولة».