أفادت وزارة الاقتصاد بإطلاق حملتَي استدعاء لدواعي السلامة لعدد من سيارات «رينج روفر إيفوك» موديل (2016-2017)، وعدد من دراجات «ياماها» النارية من طراز YFM90R/ATVS. وتفصيلاً، أطلقت وزارة الاقتصاد حملة استدعاء لدواعي السلامة لعدد من سيارات «رينج روفر إيفوك» موديل (2016-2017) المصنعة في المملكة المتحدة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركة «الطاير للسيارات»، الوكيل المحلي المستورد لسيارات «لاند روفر» في الإمارات، وشركة «بريميير موتورز»، الوكيل الرسمي لسيارات «لاند روفر» في أبوظبي. وأوضحت الوزارة في تقرير أصدرته أمس، أن الاستدعاء يستهدف استبدال ذراع التحكم الأمامية السفلى للوصلة المفصلية، حيث أظهرت الفحوص انه تم تصنيعها بطريقة قد تؤدي الى تفكك «الوصلة»، لافتة إلى أن السائقين قد يشكون صدور أصوات قرع قوية من مقدمة السيارة عندما تصبح «الوصلة» على وشك التعطل، كما قد يؤدي ذلك إلى التأثير في نظام التوجيه واتزان السيارة، وبالتالي قد لا يستطيع السائق التحكم في السيارة، ما قد يؤدي إلى حدوث مخاطر. وأشارت إلى انه سيتم إبلاغ المتعاملين المتضررين بإحضار سياراتهم إلى مراكز الخدمة المعنية لاستبدال ذراع التحكم الأمامية السفلى للوصلة المفصلية، وإجراء التثبيت المناسب مجاناً دون تحميل المتعاملين أية كلفة. ونوهت بأنه من المتوقع أن تشمل عملية الاستدعاء 14 سيارة من طراز «رينج روفر إيفوك» على مستوى الدولة. إلى ذلك، أطلقت الوزارة حملة ثانية لاستدعاء عدد من دراجات «ياماها» النارية من طراز YFM90R/ATVS لأغراض السلامة، وذلك بالتعاون مع شركة «اليوسف موتورز» الوكيل المعتمد لدراجات «ياماها» في الإمارات. وأوضحت الوزارة أن قسم الدراجات النارية في «ياماها» قد أجرى تحقيقاً كشف أنه تم استخدام مادة غير مناسبة خلال فترة معينة من إنتاج «قبقاب الكابح» للجزء المنتج لدى الباعة، وهو قد يحتوي علي شوائب مادة «الاسبستوس»، حيث ستستبدل الشركة هذا الجزء في جميع الدراجات من الطراز المذكور بأخرى جديدة، مزودة بتقنية حديثة من دون تحميل المستهلكين أي أعباء مادية.
مشاركة :