قال مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عبدالله النعيمي، إن مبادرة جلسات العصف الذهني، التي وجهت اللجنة المنظمة للبرنامج الوطني «صيف ثقافي» بإقامتها داخل المركز، سيكون لها الأثر الإيجابي في تطوير البرنامج. روح طيبة أشاد منتسبون وحضور لجلسات العصف الذهني، التي ينظمها «صيف ثقافي»، بتقبل الجميع للنقد بروح طيبة، معتبرين أن ذلك بمثابة بدايات جيدة، لوضع أطر عامة لعملية التطوير التي تتبناها اللجنة العليا للبرنامج، مؤكدين أن جلسات العصف الذهني كانت مثمرة للغاية، خصوصاً ما يتعلق بتطوير الورش والأنشطة وتطويرها، ما يحمل اللجنة العليا لـ«صيف ثقافي» مسؤولية كبيرة، في القيام بمهامها في الدورات المقبلة. وأشار إلى أن جلسات العصف الذهني تعد فرصة مواتية، للربط بين رغبات المنتسبين وأولياء أمورهم والجهة المنظمة، ما يحفز على مزيد من التفاعل بين المشرفين والطلبة وذويهم، للوصول إلى منتج يحظى بتنوع متوازن، من شأنه تعزيز الطاقة الإيجابية لدى الطلبة، واكتشاف المواهب وثقلها ورعايتها بالأسلوب الصحيح، من خلال متخصصين في المجالات الثقافية والمعرفية، لإعداد كفاءات قادرة على الارتقاء بالقطاع الثقافي والمعرفي؛ والإسهام بشكل فاعل في جهود الانتقال إلى المستقبل. وأكد النعيمي أن «صيف ثقافي»، بناء على استطلاعات الرأي التي حرصت الوزارة واللجنة على إجرائها داخل المراكز الثقافية، منذ الأسبوع الثاني من عمر البرنامج بين الطلاب وأولياء الأمور، تؤكد نجاح الدورة الأولى، مشيراً إلى أن «صيف ثقافي» شهد اهتماماً بالغاً ومتابعة مستمرة لحظة بلحظة، من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والذي كان يوجه دائماً بأهمية توفير كل سبل نجاح البرنامج. نقاش حر أكد النعيمي أن جلسات العصف الذهني، تمثل فرصة حقيقية، للتواصل والتباحث بين اللجنة العليا لـ«صيف ثقافي» والمنتسبين، بشأن تطوير الفعاليات والأنشطة، وإطلاق العديد من المبادرات الجديدة، في الدورات المقبلة من البرنامج، لافتاً إلى أن «الثقافة» أكدت أهمية توجيه الدعوة للشركاء وأولياء الأمور، بجانب حضور أكبر عدد ممكن من المنتسبين، وأن يترك النقاش مفتوحاً بحرية للجميع؛ لتخرج الجلسات بنتائج ومبادرات إيجابية تخدم البرنامج، إذ إن الوزارة تدرك جيداً أن تحقيق هذا الهدف يتم من خلال التطوير المستمر والمدروس للبرنامج، لحث الطلاب على الانضمام إلى «صيف ثقافي»، وإتاحة الفرصة لهم للارتقاء بمواهبهم. أعمدة العمل ونظمت المراكز الثقافية، في عجمان وأم القيوين، جلسات عصف ذهني، بحضور عدد من المنتسبين وأولياء الأمور، والجهات المتعاونة والمشاركة في البرنامج. وركزت الجلسات على الجوانب الأساسية في استراتيجية البرنامج، لتشكل أعمدة العمل في الدورة المقبلة، كما أتاحت الفرصة للنقاشات المفتوحة، التي دارت بين الطلبة المنتسبين والمشرفين وأعضاء اللجنة العليا، حول تفعيل قدرات المنتسبين من أجل التركيز على الاهتمام بالمنتسبين، وتلبية احتياجاتهم الثقافية والمعرفية، وفق منظومة عمل تضع في الاعتبار متطلبات المرحلة الراهنة، التي حرصت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، منذ اليوم الأول للإعداد للبرنامج، على توفيره. وشهدت الجلسات طرح مجموعة كبيرة من المبادرات والرؤى الجيدة، من قبل أعضاء اللجنة والطلاب والمشرفين، وتسلمتها اللجنة المنظمة لدراستها، تمهيداً لتنفيذ ما يتناسب مع استراتيجية البرنامج في الدورة المقبلة. من جهتهم، أشاد طلبة وأولياء أمور بفكرة تنظيم جلسات العصف الذهني، ودور وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في تحفيز روح المبادرة لدى المنتسبين، وتشجيعهم على تقديم أفكار خلاقة، وتحويلها إلى مبادرات جديدة، ستشكل مستقبلاً مبهراً لـ«صيف ثقافي».
مشاركة :