«أم الإمارات»: «عام زايد» أفضل قيم الوفاء من شعب وقيادته للقائد الملهم

  • 8/7/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، القرار الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، باعتماد عام 2018، والذي يصادف الذكرى المئوية لمولد الشيخ زايد، ليكون مناسبة وطنية تحت شعار: «عام زايد»، بأنه من أفضل قيم الوفاء والبر من شعب وقيادته لزايد القائد الملهم، الذي قاد شعبه وبلاده نحو التقدم والازدهار، وأرسى لهم منهاج عمل قويماً، فاتبعه أبناؤه وشعبه، فنجحوا في تحقيق آمالهم وطموحاتهم. وأعربت سموها عن تقديرها لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالبدء في وضع إطار عمل شامل لتفعيل مبادرة «عام زايد»، وإيجاد الآليات التنفيذية لتحقيق أهدافها النبيلة، والعمل على وضع أجندة متكاملة لترسيخ قيم زايد ورؤيته في عمل جميع المؤسسات الاتحادية والمحلية. وقالت سموها إن «ما دعا إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للاستجابة لهذا القرار الذي اعتمده صاحب السمو رئيس الدولة بحق الوالد زايد، لتعزيز المكتسبات كما رسمها القائد المؤسس، تحتاج إلى استجابة فورية من جانب كل فئات المجتمع، الذين ينعمون بما حققه زايد لهم في حياته». وأكدت سموها أن «زايد صنع معجزة على أرض الإمارات، من خلال تفانيه وجهوده المخلصة في بناء الدولة، ورسخ قيم السعادة لشعبه وهذه تجربة يحتذى بها، لأنها من التجارب التى تحتاج إلى إرادة وعزيمة لا تتوافران لكثير من الزعامات، حيث امتلك الإيمان العميق، والرؤية الحكيمة، بالإضافة إلى محبة لا حدود لها لوطنه وشعبه». الشيخة فاطمة تدعو المرأة الإماراتية إلى المشاركة في «المبادرة» دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «المراة الإماراتية لأن تشارك أخاها الرجل في تفعيل (عام زايد)، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتقدم أنشطة وفعاليات، تبرز ما يستحق من تقدير، وأكثر من ذلك اتباع نهجه في الحفاظ على الأسرة وتربية الأبناء على أسس قويمة، ليكونوا عدة صالحة لمستقبل الوطن». • زايد صنع معجزة على أرض الإمارات، من خلال تفانيه وجهوده المخلصة فى بناء الدولة. وخصت سموها بالذكر المرأة الإماراتية، التي وقف زايد إلى جانبها، وحقق أحلامها بتمكينها في كل المجالات، التي أتاحها لها من تعليم ورعاية صحية شاملة واهتمام اجتماعي، وفتح لها مجالات العمل التي تمكنت من خلالها أن تحقق نجاحاً شهد له الجميع. وقالت سموها إن «مسيرة البناء بقيادة زايد، خصوصاً في مجال النهوض بالمرأة نجحت بامتياز، بعد أن أتاح كل الفرص لها للتعلم والمشاركة في عمليات التنمية وبناء المستقبل، حتى وصلت المرأة اليوم إلى أعلى المناصب، وشاركت في صنع القرار بمختلف مواقع العمل الوطني». وأضافت سموها «نحن دائماً نشعر بالفخر والامتنان والعرفان، ونترحم على المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، الذي حقق أحلام المرأة في الإمارات». وأوضحت سموها أن «قيادة الدولة سارت على نهج زايد في إتاحة الفرصة للمرأة وإعطائها وأبنائها الاهتمام الكامل، وليس أدل على ذلك من اعتماد الدولة، أخيراً، الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الأطفال من أصحاب الهمم، وهو ما فتح الباب على مصراعيه للمرأة والطفل». وأضافت سموها «لقد سخر زايد كل ثروات البلاد للبناء والنهوض والإصلاح، واعتبرها وسيلة لتحقيق ما يحلم به لوطنه وشعبه، وحينما نشاهد اليوم إمارات زايد الخير، فإننا نشاهدها بعين الفخر والاعتزاز، ونراها بعين الأوفياء المخلصين لوطننا، وفي كل عام يجيء عيد الجلوس، ليكون مناسبة تتجلى فيها صور الماضي القريب، الذي كان انطلاقة المستقبل، الذي نعيشه اليوم حاضراً جميلاً وعزيزاً، نتذكر فيه زايد الخير بالدعاء له، بأن يجزيه الله خير الجزاء عما قدمه لوطنه وشعبه». وقالت إن «رؤية الشيخ زايد الحكيمة ستظل مليئة بالطموح والتفاؤل والثقة، كما هي نبراس في القلوب والعقول لمواصلة الإنجازات المشرفة لرفعة الوطن وتقدمه، وسنظل ونحن نسترجع ذكرى 51 عاماً على توليه مقاليد الحكم في أبوظبي، ندرك أهمية الحدث لرجل كريم حاضر بيننا، رؤية ورسالة وإنجازاً، فإرادة زايد وحكمته وطموحه، شكّلت وعززت انتماءنا الجماعي، وحملتنا في رحلة مباركة، جوهرها الوطن والمواطن».

مشاركة :