القاهرة: «الخليج» تسببت عملية تنقيب غير شرعية عن الآثار في محافظة المنيا، في كشف أثري كبير بالوصول إلى المقصورة الجنائزية الخاصة بالملك سيتي الثاني، الابن الأول للفرعون مرنبتاح، والملك الخامس في الأسرة التاسعة عشرة، التي حكمت مصر خلال الفترة من 1200 حتى 1194 قبل الميلاد.وقالت مصادر بوزارة الآثار المصرية: إن الفحص المبدئي لأكثر من 18 قطعة أثرية، تمكن أحد الأهالي من العثور عليها أسفل منزله، بعد عملية تنقيب غير شرعية عن الآثار؛ أكد أن هذه القطع ترجع إلى الملك سيتي الثاني، وأنها جزء من مقتنيات مقصورته الجنائزية.وكانت قوة من الشرطة داهمت أحد المنازل بمدينة سمالوط بعد تلقي معلومات تفيد تنقيب صاحب البيت عن الآثار تحت منزله، لتعثر على مجموعة من القطع الأثرية، قبل أن يؤكد فريق متخصص أنها تنتمي للملك سيتي الثاني.
مشاركة :