منتخب الرماية يبحث عن ذهب «آسيوية كازاخستان»

  • 8/7/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض منتخب الإمارات للرماية في فئة «التراب» تحدياً صعباً، اليوم، ضمن منافسات البطولة الآسيوية السابعة للرماية على الأطباق، التي تشهد مشاركة أكثر من 100 رامٍ ورامية، يمثلون 17 دولة، وتحتضنها العاصمة الكازاخية أستانا، وتستمر حتى الأحد المقبل. 3 رماة يمثلون المنتخب في مسابقة «التراب» ضمن الفرق هم حمد بن مجرن وسيف الشامسي وعبدالله بوهليبة، وفي الفردي ظاهر العرياني ووليد العرياني. ويمثل المنتخب في هذه المنافسات، الثلاثي المكون من حمد بن مجرن، وسيف الشامسي، وعبدالله بوهليبة، فيما يشارك على صعيد الفردي كل من ظاهر العرياني، ووليد العرياني. وكان رماة المنتخب قد أدوا التدريب الرسمي، أمس، باهتمام شديد، وإصرار على أن يكون لكل منهم مكان في النهائيات ضمن الستة الأوائل، ثم تكون المنافسة بعد ذلك على الميداليات، رغم صعوبة المهمة مع رماة آخرين. ويجمع اليوم المنتخب بين الخبرة، المتمثلة في حمد بن مجرن وسيف الشامسي، وحيوية الشباب من خلال الواعد عبدالله بوهليبة، إلا أنه لا يمكن إغفال القوى الأخرى المتمثلة في الهند وكوريا والكويت وعمان وكازاخستان، وربما تايبيه والصين واليابان، والتي تمتلك رماة مميزين. ويضع كل رماة القارة أهمية لهذه البطولة، كون الكثير من رماة الدبل تراب تحولوا إلى رماية التراب، وظهر منهم أكثر من منافس يسعى لكسر هيمنة الرماة القدامى على هذه المنافسة. ويعتقد الخبراء أن النسخة الـ17 من بطولة آسيا لرماية الأطباق ستشهد منافسات قوية، وسيظهر نجوم جدد على صعيد هذه المسابقة. ويرغب معظم الرماة اليوم في تخطي الحسابات المعقدة، وهو الأمر الذي يفرض ضغطاً نفسياً عليهم، بجانب أن رماة المنتخب يريدون تكرار ما حققه رماة الدبل تراب قبل أيام في البطولة نفسها. وأجرى الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم اتصالاً هاتفياً ببعثة الإمارات في بطولة آسيا، مهنئاً الجميع بالإنجاز الفضي الذي حققه الفريق (الكعبي والشامسي والمهيري)، وبفضية خالد الكعبي، وبرونزية سيف الشامسي، في الفردي، مؤكداً أنه على ثقة بأن رماة التراب والاسكيت سيحققون نتائج طيبة في اليومين المقبلين.

مشاركة :