إنجاز 57 في المئة من مشروع قطار الرياض

  • 8/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

< أكد أمير منطقة الرياض بالنيابة نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض (القطار والحافلات)، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، أن العمل في مشروع قطار الرياض يسير بخطى ثابتة وفق الخطط والبرامج الموضوعة له، لافتاً إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت حتى الآن 57 في المئة، ما سيعزز من مكانة الرياض. وأشار خلال زيارة تفقدية للمشروع أمس، إلى أن المشروع يحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان المشروع ثمرة من ثمار غرسه ونتيجة لنظرته الثاقبة التي قادت الرياض لتكون حاضرة عالمية كبرى، كما أثنى على توجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتسخير الإمكانات كافة وبذل أقصى الجهود لتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية. وعبّر عن سعادته بلقاء المهندسين السعوديين العاملين في المشروع من منسوبي الهيئة العليا والائتلافات العالمية المنفذة للمشروع، الذين يتمتعون بأعلى درجات الكفاءة والمهنية، مشيراً إلى أن ذلك يمثل إحدى ثمار هذا المشروع الرائد، داعياً الله لهم بالتوفيق والنجاح. واطلع نائب رئيس الهيئة العليا على إجراءات الأمن والسلامة المعمول بها في المشروع، كما استمع إلى شرح عن مكونات المحطة البالغة مساحتها 14.7 متر مربع، وتصميمها وطريقة بنائها وسعتها من الركاب التي تقدر بـ 46 ألف راكب يومياً، وما ستتوفر عليه من خدمات ومرافق بعد اكتمال إنشائها. كذلك وقف على عناصر ومكونات نفق الخط الأخضر، الذي يتكون من قطع الحلقات الخرسانية المحيطة بجدار النفق، إضافة إلى تمديدات الخدمات وتجهيزات أنظمة الأمن والسلامة داخل النفق، وشاهد فيلماً موجزاً عن أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، تناول رحلة أعمال الحفر ضمن المشروع التي أكملت الهيئة العليا إنجازها في وقت سابق من هذا العام، وشملت حفر ثلاثة أنفاق في ثلاثة خطوط من شبكة القطار بطول إجمالي بلغ 34 كيلومتراً، وذلك بسبع آلات عملاقة لحفر الأنفاق. في حين اطلع كذلك على تصميم ومكونات المحطة العلوية التي تقع عند تقاطع طريق عثمان بن عفان مع طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، وسعتها من الركاب التي تقدر بـ 53 ألف راكب يومياً، وما ستقدمه من خدمات لمنسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وسكان أحياء: الفلاح والندى والوادي المجاورة بعد تشغيل المشروع. واطلع أيضاً على محطة التحويل تحت الأرض بعمق 19 متراً، المجاورة لتقاطع طريق مطار الملك خالد الدولي مع طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، وما تتميز به من موقع حيوي يجاور عدداً من المنشآت التعليمية والاقتصادية والطرق الرئيسة، واستمع إلى شرح عن تصميم المحطة ووظيفتها ومكوناتها وسعتها التي تقدر بـ 68 ألف راكب يومياً، وما تتوفر عليه من خدمات ومرافق. كما شملت الجولة امتداد طريق الملك عبدالعزيز، حيث اطلع على أعمال تنفيذ مشروع البنية التحتية لمشروع الحافلات، ضمن المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع اللتين تشملان تعديلات الطرق والمحطات لمسارات «الحافلات ذات المسار المخصص». ويشتمل مشروع الحافلات على إنشاء شبكة للنقل بالحافلات تغطي كامل مدينة الرياض، عبر حافلات مختلفة الأحجام والسعات، تصنع وفق أعلى المواصفات من كبرى شركات صناعة الحافلات في العالم، وتتكون من: خطوط الحافلات ذات المسار المخصص، وخطوط الحافلات الدائرية، وخطوط الحافلات العادية على الشوارع الرئيسة، وخطوط الحافلات المغذّية داخل الأحياء. كما تضم شبكة الحافلات محطات رئيسة وأخرى للانتظار ونقاطاً للتوقف بمختلف الفئات والأحجام، إضافة إلى أنظمة التحكم والمراقبة ومنافذ بيع التذاكر، في الوقت الذي تتكامل فيه شبكتا الحافلات والقطار عبر محطات مشتركة لكلا الشبكتين في عدد من الخطوط الرئيسة في المدينة. يذكر أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات، يعد جزءاً رئيسياً من منظومة المدينة التخطيطية، وأحد أهم متطلبات قيادة نموها في مختلف قطاعاتها الحيوية، فضلاً عن إسهامه في تحقيق توجهات رؤية المملكة 2030 بتصنيف ثلاث مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، على اعتبار النقل العام أحد أهم متطلبات رفع تصنيف المدينة، إلى جانب دور المشروع في رفع مستوى جودة الحياة بشكل عام في المدينة، وتطوير بنيتها الاقتصادية، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية.

مشاركة :